انعقد صباح اليوم الإثنين بمقر مجلس حضرموت الأهلي لقاء تشاوري ضم رؤساء وممثلي المكونات السياسية الحراكية والحزبية والائتلافات والأطر النقابية والشبابية، لتنسيق موقف مما يحدث في حضرموت من خلل ولاسيما في الجانب الأمني واستمرار مسلسل الاغتيالات والانفلات المتعمد، وكذا الجانب النفطي وما جرى مؤخراً بشأن انتهاء عقد شركة كنيديان نكسن بتروليم، وتسليم البلوك 14 النفطي لشركة مجهولة الهوية بمسمى بتروالمسيلة، في ظل تغييب الدور الرقابي والإشرافي للمجتمع المحلي في حضرموت، التي استنزفت ثرواتها بشكل عبثي في السنوات الماضية، ومازالت. د. العوادي: وحدة الموقف في المجتمع الحضرمي ستؤدي رسالة قوية: وفي الاجتماع قدم د. محمد العوادي الرئيس الدوري للمجلس الأهلي أسباب الدعوة إلى هذا اللقاء، موضحاً أن الهيئة الاستشارية للمجلس أقرت في اجتماعها الأخير بعض الإجراءات الاحتجاجية والقانونية تجاه ما حدث، وأن التنسيق بين المكونات كافة في هذا اللقاء يأتي في السياق نفسه، مؤكداً أن وحدة الموقف في المجتمع الحضرمي احتجاجاً على ما يحدث سيكون لها أبلغ الأثر في إيصال رسالة حضرموت لمختلف الجهات المستفيدة من الوضع القائم. د. الجوهي: لابد أن يكون لحضرموت كلمتها الآن: من ناحيته أكد د. محمد الجوهي عضو رئاسة المجلس أن الأصوات قد بحت خلال السنوات الماضية رفضاً ومطالبة على كل المستويات، ولكن لا حياة لمن تنادي، وطالب بأن يكون لحضرموت كلمتها في هذا الظرف الحساس. الشيخ المعلم: الاختلاف في الرؤى لا يعني أن ما يفرقنا أكثر مما يجمعنا: فيما أكد الشيخ أحمد حسن المعلم عضو رئاسة المجلس على أن ما يجمع الكل اكثر مما يفرقهم، وأن الاختلاف في الرؤى والبرامج لا يعني أن يكون الموقف مما تتعرض له الثروات والإنسان من ضرر واضح مختلفاً، فالمطلوب هو أن يلتقي الناس على كلمة سواء لما من شأنه تحقيق المصلحة العامة. وتحدث في اللقاء رؤساء وممثلو بالمكونات والهيئات الحاضرون في اللقاء فعبروا عن تقديرهم للدعوة التي قدمها المجلس الأهلي وما بادر إليه من دور في تنسيق المواقف بين المكونات عامة.