يبدو أن السفينة الجانحة ( شامبيون 1 ) قبالة سواحل مدينة المكلا مازالت تثير الكثير من القضايا الساخنة والمعلومات المخفية والتي لا يعلمها إلا القليل . آخر تلك المعلومات المسربة والتي أفاد بها موظفون بشركة بترو مسيلة – رفضوا الكشف عن أسماءهم – بأن الهيئة العامة للشئون البحرية تتحصل على ملايين الدولارات للهيئة تحت بند رسوم الحفاظ على البيئة البحرية ومكافحة التلوث. حيث يؤكد الموظفون بأن الهيئة تحسب رسوما طائلة على الناقلات التي تنقل النفط عبر ميناء الضبة ، وذلك من خلال احتساب مبلغ بالسنت على كل طن للناقلة، حيث تقصد الميناء العديد من الناقلات وهي تحمل الآلاف من الأطنان، وهو ما يؤكد أن الهيئة قبضت ومازالت تقبض الملايين من الدولارات مقابل حماية البيئة البحرية لحضرموت . وتشير المعلومات إلى أن هذه الرسوم لم تقتصر على ميناء الضبة فقط ،وإنما هي تؤخذ أيضا من ميناء بلحاف النفطي بمحافظة شبوة والمحاذية لمحافظة حضرموت وتلوثها يعود ضرره على محافظة حضرموت . هذه المعلومات وإن صدقت فهي تثير الكثير من الشكوك حول الهيئة الإدرادية التي تدر الملايين من الدولارات دون أن تستفيد منها محافظة حضرموت ، والشك يمتد على فرع الهيئة بحضرموت الذي ليس له دور فاعل في مؤسسة موانئ البحر العربية اليمنية حسب تأكيد بعض الموظفين.حيث أكدوا أنهم لا يعرفونهم إلا وقت الحوادث والتلوثات من أجل الحصول على الإيراد مثل ما حصل في حادثة الباخرة الجانحة التي غابوا عنها ولم يظهروا إلا ثاني يوم .