المثلية الجنسية مصطلح أثار الجدل في الاوساط الاعلامية بالفترة الاخيرة والتعريف العام للمثلية هو انجذاب الشخص بشكل اساسي الى اشخاص من نفس جنسه وكما نعرفه بمصطلح اخر الا وهو الشذوذ الجنسي . من الملاحظ أن الموضوع انتشر بالفترة الاخيرة انتشار غريب هو ليس بالقضية الجديدة وليس بالقضية العصرية القضية موجودة منذ الازل وهو مايعرفه الجميع عن أفعال قوم لوط ومع اشراق فجر الاسلام باتت هذه القضية منتهية لان الشرع تصدى لها بوضعه الضوابط والاسس الكفيلة لبناء المجتمع الاسلامي والمحافظة عليه وشرع عقوبة الشاذ جنسيا وهي الرجم من اعالي الجبال ولا نقاش حول ذلك . فانحن كامسلمين وكادول اسلامية لم ننشغل بهذا الموضوع كثيرا لانتهائه مع دخول الاسلام في ظل مازال مستمرا في الدول الغربية من شذوذ وعلاقات جنسية محرمة ما اعتدنا عليه ابتداء العلاقات الغير شرعية في الغرفة وانتهائها بالغرفة . لكن ماشهدناه في الفترة الاخيرة ضرب من الجنون واستطيع القول بأن احدى سابع المستحيلات باتت حقيقة و واقع نعيشة الا وهو زواج المثليين نعم زواج المثليين لا أستطيع تخيل الموضوع رجلا يتزوج رجلا وامراة تتزوج امراة بزواج مدني رسمي امام الملاء ويقطنون في بيت واحد تحت سقف واحد ويتشاطرون سرير واحد !!! هل يعقل ان يسير الكون بهذه الطريقة الرجال يتضاجعون مع رجال امثالهم والنساء في احضان نساء من مثيلات جنسهم تخيلي للموضوع صعب وتصديقي اياه أصعب بينما هو حقيقة تمارس على الكرة الارضية . الشارع الاوروبي يعج بالمشحنات والمظهارات للمطالبة بحقوق الشواذ جنسيا وانتهاء الامر أولا بالمصداقة على زواجهم ثانيا حصولهم على أحقية التبني وأخيرا محاولة مسواتهم بالانسان السوي من حيث الحقوق الانسانية و وصل عدد الدول المصادقة على هذة الزيجة الحقيرة الى سبعةعشرة دولة وعلى رأسهم هولندا حيث كانت أول دولة تضفي الشرعية على زواج المثليين . ويعد اختياري لهذا الموضوع ان هذه الظاهرة ومع الاسف الشديد بدأت فعلا بالتفشي في مجتمعتنا العربية فالكويت منعت من دخول الشواذ الى اراضيها ومصر بدأت باعتقال الكثير من الحالات المثلية بينما القانون اللبناني يعاقب المثليين بالحبس لمدة عام ناهيك عن السعودية وايران تحكم عليهم بالاعدام !! وياله من خيار سليم لهم . وما زالوا الى يومنا هذا يجاهرون ويعلنون ويطالبون بحقوقهم وحرياتهم كونهم في اخرة المطاف انسان اذا كان الحيوان الذي خلق من دون عقل او وعي لا يذهب لقضاء غريزته الجنسية الا مع الجنس الاخر من الاناث وانت كيف لك ان تطلق على نفسك مصطلح الانسان أيها المثلي الشاذ . وتظل قضية المثلية الجنسية متربعة على صدارة القضايا الاكثر جدلا المهتم بها الاعلام الخارجي ولايسعني ختام مقالتي سواء ان المثلية الجنسية بين مجتمع رافض وشرع يحرم وقانون يجرم .