دشنت مؤسسة مبادرة الشباب اليوم المرحلة الثانية من برنامج بناء القدرات الشبابية والذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي والمساهمة في بناء شخصيات شبابية قيادية والحد من سلبيات الشباب واللامبالاه في الحياة بمشاركة 80 شاب وشابة خلال الفترة من 16 إلى 25 يوليو الجاري. وفي حفل التدشين أكد الدكتور صالح عوض عرم المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية أن مؤسسة مبادرة الشباب ومنذ إنشاءها وسطوع نجمها في يناير العام 2010م ومن خلال مانفذته في ذلك العام من برامج شبابية حظيت باحترام الجميع، حيث مثّلت بعدا آخر في تشريب الشباب سياسية العمل التطوعي ،وتنمية قدراتهم وتفجير إبداعاتهم وصقل مواهبهم في محطات عديدة وقفت فيها مؤسسة مبادرة الشباب لتزويد عضد الأمة وقوتها (الشباب) بجرعات من العمل التشاركي والتعاوني وصولا إلى غرس مفاهيم وثقافة التطوع بين أوساط هذه الشريحة التي يعول عليها الكثير في مرحلة البناء والتنمية القادمة ، شاكرا قيادة مؤسسة مبادرة الشباب وكافة المتطوعين من الشباب والفتيات على الجهد الذي يبذلوه تجاه مجتمعاتهم وحث الشباب على الاعتماد على النفس والمشاركة في الإعمال التطوعية والبرامج التنموية لكي يكونوا على أتم الاستعداد للمشاركة في بناء هذه الثقافة بين أوساط المجتمع وإشاعتها لتكون ظاهرة يحرص الجميع على المشاركة في تنفيذها بدوره استعرض الأخ وليد هود باشعيب القائم بأعمال المدير التنفيذي بالمؤسسة أبرز برامج ونشاطات المؤسسة الهادفة استنهاض همم الشباب وتفعيل أدوارهم والمراهنة عليهم في الملمات مؤكدا أن مؤسسة مبادرة الشباب ومنذ نشأتها استطاعت وخلال فترة وجيزة أن تكون رقما مهما في مجال التنمية المجتمعية ومضت بخطى ثابتة نحو رؤى واضحة وأهداف واقعية بتكامل وترابط بين برامجها ومشاريعها لتحقيق الغاية المنشودة في حث الشباب على العمل الجماعي والتطوعي واستغلال أوقات فراغهم فيما ينفعهم ومجتمعاتهم. وأضاف باشعيب أن البرنامج يستهدف طلاب الثانوية والجامعة ويتكون من ثلاث مراحل , تنمية بشرية. وأنشطة رياضية وثقافية وإبداعية. ودعم المشاركات الداخلية والخارجية يتم تدريبهم عبر خريجي البرنامج الأول الحاصلين على شهادة TOT ويسعى إلى خلق مجتمع متجانس من الأفراد ذوي القدرات القيادية ليمارسوا مسئولياتهم بمشاركة إيجابية نحو تنمية المجتمع على المستوى المحلى والوطني والعالمي.