أكد مصدر امني مسئول سيطرة انصار الشيخ صادق الاحمر على وزارة الداخليه ومعسكر النجده ومبنى وكالة الانباء اليمنيه سبأ كما اشتدت الاشتباكات بشكل عنيف اليوم الثلاثاء بين قوات الامن وأنصار الشيخ صادق الأحمر في الحصبة بصنعاء، وقد استخدم انصار الاحمر قذائف الهاون. ورت قوات الامن كذلك بقذائف الهاون بشكل مكثف وسمع دوي انفجارات في محيط منزل الشيخ صادق الأحمر وفي محيط وزارة الداخلية القريبة. وكانت اشتباكات متقطعة سجلت في وقت سابق من النهار، إلا أن المواجهات اشتدت بعد فشل وساطة قبلية على ما يبدو للتهدئة بين الأحمر والرئيس علي صالح بحسب مصادر قبلية، واستخدمت القوات الحكومية وانصار الاحمرالأسلحة الثقيلة وكان الشيخ صادق الأحمر قد استقبل المئات من شيوخ القبائل في منزله، وأعربوا عن دعمهم له. وذكرت مصادر قبلية أن مسلحين قبليين وصلوا إلى صنعاء من محافظة عمران لدعم مناصري الأحمر. وما زال أنصار الأحمر يسيطرون على عدد من المبانِي الرسمية في العاصمة اليمنية احتلوها الاثنين، بما في ذلك مبنى وزارة الصناعة والتجارة. وكان شهود أكدوا أن ستة أشخاص بينهم خمسة من مناصري الأحمر قتلوا أمس الاثنين في المواجهات مع القوات الحكومية في حي الحصبة وذلك في ظل توتر كبير يسود البلاد بعد رفض الرئيس صالح الأحد التوقيع على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة في البلاد. وكان الطرفان تبادلا الاتهامات وحملا الطرف الآخر مسؤولية العنف. وفيما حملت وزارة الداخلية في بيان "أولاد الأحمر" المسؤولية الكاملة عن ما حصل، أكد الشيخ صادق الأحمر في بيانٍ أنَّ نظام صالح يحاول "تفجير الأوضاع الداخلية وإشعال الفتنة والحرب الأهلية بين أبناء اليمن وذلك للتملُّص من الاستحقاقات الوطنية التي فرضتها الثورة الشعبية السلمية بعد أن قضت وإلى الأبد على الاستبداد ومصادره وملف التوريث". كما اعتبر الأحمر أن النظام حاول "تقزيم الثورة الشعبية السلمية والإيحاء للداخل والخارج أن الأمر لا يعدو كونه صراعات بين أحزاب أو بين أشخاص وبالتحديد بينه وبين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر واستخدام وسائل الإعلام الرسمية للتضليل والأكاذيب وتعبئة الرأي العام". وبحسب الأحمر، فان صالح أقدم على "تفجير الوضع" حول منزل الشيخ صادق الأحمر "بعد أن قام ومنذ عدة أسابيع باستحداثات عسكرية وحشد مجاميع مسلحة في عدة إمكان قريبة من المنزل وكانت البداية المسببة للمواجهات الغادرة هو إدخال كتائب أمنية وعسكرية لمدرسة الرماح المجاورة" للمنزل.