بعد نجاح ثورة الشباب السلمية برغم مما تعرضت له من أعمال اجرامية ومجازر وحشية إلا انها صمدت لاكثر من شهر للاطاحة بنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي حكم البلاد مايزيد عن ثلاث وثلاثين عاماً,وشهدت الساحة السياسية تغيرات كبيرة بعد المجزرة الاخيرة التي حدثت يوم الجمعة الماضي و سقطت فيها 52 شهيدا ومايزيد عن 200 جريحاً من أوساط الشباب ومن هذه التغيرات انظمام قادة الجيش لثورة الشعب وتأييدها واستقالات واسعة من الحكومة والحزب الحاكم وكان منها الاستقالة الجماعية من وزارة حقوق الانسان تتقدمهم الوزيرة هدى البان ومدير مكتبها عادل اليزيدي ووكيل الوزارة علي صالح تيسير تبعتها استقالة مدير تحرير صحيفة الثورة عبدالرحمن بجاش وصحفيون اخرون في وكالة الانباء اليمنية سبا وصحيفة الثورة عقبها استقالة عبدالله الصايدي سفير اليمن بالامم المتحدة وسفير اليمن باليابان مروان النعمان وفي التشيك عبدالرحمن الحمدي وسفير اليمن في دمشق ومحافظ محافظة عدن الذي تم تعينه مطلع الشهر الحالي وكذلك استقالة رجال الأعمال واعضاء من الحزب الحاكم محمد عبده سعيد رئيس الدائرة الاقتصادية بالمؤتمر , وعبدالواسع هائل , وشوقي هائل , ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي والنواب : محسن البحر , عبدالكريم السنيني , محمد النقيب , د. علي المخلافي , فؤاد عبدالكريم , عبدالحميد حريز , عبدالجبار عوض وونائب محافظ محافظة الحديدة رئيس المؤتمر بالمحافظة . وقد انظم لثورة الشباب اليوم كلاً من : قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن صالح مع كامل افراد وضباط وقادة الفرقة لثورة الشباب, وكذلك قائد المنطقة الشرقية اللواء محمد علي محسن وقائد اللواء 310 بعمران وقائد المنطقة المركزية بصنعاء وقائد اللواء 125 مشاة وقائد 122 مشاة وأركان حرب اللواء 9 مشاة واركان حرب محور صعدة واركان حرب محور شبوة واللواء الركن صالح صالح الضنين مستشار القائد الاعلى للقوات المسلحة وانضمام جماعي لكافة الوحدات العسكرية بالحديدة العميد حميد القشيبي وحمير الاحمر النائب الأول لرئيس البرلمان وسفير اليمن في الاردن , والدكتور رياض القرشي وكيل وزارة الداخلية للشئون المالية والادارية , نائب قائد الحرس الجمهوري بذمار العميد علي عباد مثنى .