مازال الموظفون الحكوميون بانتظار الوعود التي انتشرت عن توجيه الرئيس عبد ربه منصور هادي بصرف راتب شهر أكتوبر قبل حلول عيد الأضحى المبارك لمجابهة صرفيات ومتطلبات العيد . غير أنه مع هذا الانتظار يتفاجأ الكثير من موظفي الدوائر الحكومية بأن بعض الهيئات والمؤسسات الحكومية تصرف لموظفيها إكرامية لعيد الأضحى المبارك وتختلف تلك الإكرامية من مؤسسة لأخرى فالبعض صرف مبلغ موحد لجميع الموظفين والبعض الآخر صرف راتب أساسي . هذا التفاوت في الصرف يعود للفرق الكبير بين المؤسسات والهيئات الحكومية الإيرادية والمؤسسات والدوائر الحكومية الأخرى التي تعتمد على الموازنات والتعزيز من المراكز . الموظفون المحرومون من الإكرامية يقولون أنهم لايمانعون من صرف الإكرامية لغيرهم بل يعده البعض أنه حق من حقوق الموظف إلا أنهم يطالبون بتوحيد ذلك لجميع الموظفين وعدم التفريق بين موظف قاده حظه العاثر لإدارة حكومية ليس بها إيراد وآخر فاز بالتوظيف في هيئة حكومية تورد للموازنة الملايين . أما المواطنون الآخرون من غير الموظفين فشكواهم تزيد ومعاناتهم تكبر فهم يشعرون بأنهم خارج النطاق فالدولة تهتم بموظفيها وتمنح البعض منهم الإكراميات وتزيد في رواتبهم عبر عدة طرق وتغييرات في أنظمة الأجور ويتبع تلك الزيادة ارتفاع في الأسعار وزيادة في الجرعات ، وأما هم فما عليهم إلا التحمل ومحاولة الزيادة في دخولهم .