المحاور: التسمية والنشأة/ 1 /2 أبرز الشخصيات حسين الحوثي والتمرد الأول/3 شعاراتهم ضد أمريكا وموقف الأمريكان منهم/4 حسين الحوثي والثورة الإيرانية ورموز التشيع/5 إيران والتغلغل الرافضي في اليمن/6 أبرز تكتلات الشيعة في اليمن/7 جماعة الحوثي: حركة شيعية يمنية منشقة عن المذهب الزيدي, تسير على نمط (حزب الله) في لبنان دينيا وسياسياً, ويعتنقون أفكار الشيعة الرافضة. والحوثية نسبة إلى زعيم التمرد الأول حسين بدر الدين الحوثي , الذي أشعل فتيل الصراع بين أنصاره والحكومة اليمنية، وقد أسموا أنفسهم تنظيم "الشباب المؤمن" . النشأة: يعود إنشاء تنظيم "الشباب المؤمن" إلى عام 1991م، بإيعاز من بدر الدين الحوثي بهدف جمع علماء المذهب الزيدي في صعدة وغيرها من مناطق اليمن تحت لوائه. و "بدر الدين بن أمير الدين الحوثي، جارودي المذهب، يرفض الترضية على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وأم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها. تقدم في عام 1996م باستقالة جماعية مع أبنائه، من حزب الحق الزيدي، على خلفية خلاف بينه وبين المرجع المذهبي مجد الدين المؤيدي ويبدو أن الخلاف استند إلى بعدين: الأول: منهجي، يتمثل في القضايا الفكرية والمذهبية، والتي يعترض فيها على المذهب الزيدي وعلمائه المعاصرين، معلناً عن ميوله لأقوال الشيعة الرافضة. الثاني: تنظيمي، يتمثل في سيطرة قيادة حزب "الحق" على الأنشطة والأعمال بصورة تقليدية كما يراها حسين بدر الدين الحوثي و"الشباب المؤمن". وتفرغ بدر الدين الحوثي وأبناؤه لإدارة تنظيم "الشباب المؤمن"، واستمروا في استقطاب الشباب "وغالبيتهم ينتمون للأسر الهاشمية وللمذهب الزيدي"، والقبائل والوجاهات الاجتماعية في صعدة. وقد تلقى حسين بدر الدين الحوثي مخصصات مالية شهرية حكومية بعد استقالته بالتنظيم استقلالاً كاملاً عام 2000م هدفاً ومنهجاً وفكراً. وبدأ بتوسيع نشاطه خارج منطقة صعدة، ليؤسس مراكز مماثلة لمركزه في عدة محافظات منها صنعاء وصعدة وعمران وحجة وذمار والمحويت. وكان الشباب أغلبهم من صغار السن يشاهدون في هذه المراكز أفلام الفيديو التي تحكي سقوط نظام الشاه في إيران، وكيف قامت ثورة الخميني، وتظهر صور الممثلين وهم يواجهون زحف الدبابات، ولا ينحنون برؤوسهم أمام كثافة النيران، وتصيب أحدهم الرصاصة فينزف دماً وهو يهتف: "الله أكبر، الموت لأمريكا"، وتظهر بعض الصور وشباب الثورة قد ربطوا أرجلهم لكي لا يفروا أمام زحف جيوش الشاة! ويدندن أتباع "الشباب المؤمن" عموما حول: - الشعارات المعادية – بزعمهم – لأمريكا وإسرائيل! وذلك عقب صلوات الجمعة، بما في ذلك ترديد الشعار في الجامع الكبير بصنعاء. - الحديث حول فلسطين وجرائم اليهود! - استغلال الوضع المعيشي السيئ في اليمن لتأليب الناس وإثارتهم ضد الدولة. - إحياء الأوجاع التي وقعت في التاريخ الإسلامي وطوتها الأيام؛ لإثارة النعرات الطائفية تحت شعار "آل البيت" ونصرتهم! - إبراز مظاهر القوة والتحدي في مناسباتهم واحتفالاتهم المذهبية، كعيد الغدير ويوم عاشوراء! - إثارة المخاوف الطائفية ممن يصفونهم ب "الوهابية" و"السلفية"…! ______________________ *موقع الدرر السنية بتصرف