قال أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن ما تم التوافق عليه في فريق الحكم الرشيد يؤسس لمعايير الإدارة الرشيدة والحكم الرشيد في المستقبل ويشكل انفراجة كبيرة جداً في القضايا الرئيسة الكبرى داخل مؤتمر الحوار ويحقق ما يصبو إليه مؤتمر الحوار من رسم ملامح يمن جديد. وأشار إلى أن الجلسة العامة الثالثة أكملت مناقشة ستة تقارير والتقرير السابع في الطريق وهو تقرير فريق العدالة الانتقالية, وسيبقى لدينا القضية الجنوبية وانعكاسها على فريق بناء الدولة بالإضافة إلى النقاشات الجارية حول مرحلة ما بعد مؤتمر الحوار أو ما يعرف بالضمانات ونحن قريبون من انتهاء الحوار . وحول إعلان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه التحفظ على مواد في تقرير فريق الحكم الرشيد الذي استعرض اليوم في الجلسة العامة الثالثة قال بن مبارك " أثناء تصويت الفريق على هذه المواد لم يتحفظ عليها المؤتمر الشعبي بل إنه هو من طرح بعض هذه المواد وأقنع بها بعض المكونات, والوحيد في الجلسة الختامية للفريق الذي أبدى تحفظه كان الشيخ سلطان البركاني وتحديدا بما له علاقة بالعشر سنوات لترك الجيش والأمن, ولدينا تسجيل كامل في الأمانة العامة لهذه الجلسة الذي تم فيها التصويت وبعض النقاط التي اعترض عليها اليوم كانت بمقترح من الإخوة في المؤتمر الشعبي العام لكن في كل الأحوال يحق لأي مكون أن يعبر عن موقفه, وإن تغير موقفه عن موقفه الأصلي ففي النهاية ذلك لا يؤثر على التقرير لأنه مكون واحد فقط والنظام الداخلي لا يتيح لمكون واحد أن يوقف التقرير بل يجب أن يكون مكونان بكامل أعضائهما ولديهما أكثر من 5%. وحول موعد استئناف لجنة " 8+8″ المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية لاجتماعاتها أوضح أمين عام مؤتمر الحوار أنه تم التخاطب مع المكونات التي كانت معلقة مشاركتها لتستأنف اللجنة عملها, وقال " لقد تلقينا طلبا من الهيئة السياسية من مكون الحراك الجنوبي السلمي بتغيير بعض أسماء ممثلي الحراك في لجنة 8+8, ونتوقع اجتماع اللجنة في وقت قريب ".