كرمت جامعة الأحقاف المتفوقين من طلابها وطالباتها والمبرزين في أنشطة الجامعة المختلفة بالإضافة إلى اللجان المشرفة والرعاة الداعمون لها وذلك في الحفل التكريمي السنوي للجامعة للعام الجامعي 2011/2012م الذي أقيم اليوم بمدينة المكلا بحضور محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ووكيل المحافظة أحمد جنيد الجنيد ورئيس الجامعة البروفوسور عبدالله محمد باهارون ونائب رئيس الجامعة الدكتور صادق مكنون وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة وعمداء الكليات وهيئات التدريس وجمع من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والثقافية والاعلامية . وفي الحفل أشار محافظ حضرموت بأن جامعة الأحقاف تعد اليوم صرحاً علمياً رائداً مشهود له بمستوى ادائه لرسالته العلمية مشيداً بالجهود الطيبة التي تبذلها قيادة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية فيها ومستوى الانضباط العالي الذي يتحلى به طلاب هذه الجامعة .. منوهاً إلى أن تكريم المتفوقين والمبرزين من الطلاب يعد حافزاً على المثابرة وإذكاء روح التنافس الايجابي والاجتهاد في زيادة التحصيل العلمي..داعياً على أيلاء المزيد من الاهتمام برعاية الموهوبين والمتفوقين وافساح المجال أمامهم لتنمية قدراتهم ومعارفهم العلمية.. وحث المحافظ الديني على ضرورة تحصين شباب وطلاب الجامعات والمعاهد والمدارس من الأفكار المضللة والمتطرفة الداعية إلى أثارة العنف والكراهية في المجتمع . منوهاً بأن السلطة المحلية سوف تسهم في إعادة تأهيل مختبر الجامعة اسهاماً منها في دعم هذه الجامعة .. من جانبه أوضح رئيس الجامعة البروفوسور عبدالله باهارون بأن الجامعة التي أسست عام 1995م تستوعب أعداد كبيرة من الطلاب ليس من أبناء حضرموت والوطن اليمني فحسب بل ومن نحو تسعة دول أسيوية وأفريقية وهذا ما يميزها ويجعلها تحتل مرتبة متقدمة بين الجامعات اليمنية ..لافتاً بأن التحصيل العلمي المتين والتدريب على التعليم المستمر والتسامح قواعد أساسية ترتكز عليها الجامعة .. وطمأن باهارون الجميع بأن الجامعة تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق المزيد من النجاحات والشروع في بناء مشروعاتها الانشائية منوهاً بأن قيادة الجامعة تشعر بفخر عظيم بأن طلابها الخريجيين كان لهم النفع والانتفاع في مجتمعاتهم وعكسوا صورة جيدة عن الجامعة بالإنجاز والكفاءة والقدرة والتعامل الحسن. والقي في الحفل الطالب عاطف بن دغر كلمة عن الطلاب المكرمين عبر بأسم المتفوقين عن الشكر والعرفان لجامعة الأحقاف وقال ما زلنا ننهل من علوم هذا الصرح العلمي الشامخ ونتلقى من اساتذتها .. فقد علمتنا الجامعة الصبر والنظام وحب المعرفة والاخلاق والتعاون والتسامح كما علمتنا الالتزام وحب الاخر والتفاني في العمل .. وأضاف : " لا نزعم أننا صنعنا هذا التفوق بأنفسنا فقط فقد كان هناك اساتذة أكاديميون كانوا لنا مشاعل نور وهداية يدعون إلى تهذيب النفوس بمكارم الأخلاق ويتغذون بالتثقيف والتربية إلى تلك الشموع التي تحرق لتضيء لنا طريق العلم وأساسه , تحية مدعمة بالحب والاحترام إلى كل الأساتذة والمحاضرين بالجامعة الذين مهدوا الأرض وذللوا الصعاب وعمقوا فينا الإيمان ".. وتخلل الحفل الذي تم فيه منح الأستاذ خالد سعيد الديني درع الجامعة تقديراً لدعم السلطة المحلية ووقوفها ومؤازرتها إلى جانب قضايا الجامعة إلقاء قصيدتان شعريتان للطالبين محمد ناصر بن علي جابر وسالم ريس بلحباك الجعيدي إضافة إلى أناشيد معبرة جسدها الطلاب الدارسون في الجامعة .