نشرت صفحة القطن اليوم صورتين للمقارنة ، الأولى ويظهر فيها سوق القات بمدينة المكلا بعد إحراقه بالكامل من قبل شباب الهبة الحضرمية إثر استشهاد الشاب عمر علي بازنبور وإصابة اثنان في الحادثة ، والصورة الثانية تظهر مجاميع من أبناء مدينة القطن أثناء إقبالهم على سوق القات والشراء منه . المقارنة بين الصورتين ستضع أبناء مدينة القطن في دائرة الضوء غير أن الحاضرين في السوق كان عددهم قليل مقارنة بأبناء القطن ، فهل ستهب الهبة الشعبية القطنية وتمنع دخول القات إلى المدينة تنفيذا لمطالبات هبة شعب حضرموت . وقد تواردت أخبار كثيرة اليوم بمنع دخول سيارات القات اليوم إلى مدينة المكلا وإيقاف السيارات بمنطقة رأس حويره . قبائل يافع المسيطرة على مدينة القطن قد هددت باقتلاع وازالة سوق القات من مدينة القطن بطريقه سلميه – حسب صفحة القطن اليوم – .