عقد أهالي منطقة امبيخة بمدينة المكلا مساء اليوم الجمعة اجتماعا عاما للأهالي بعد صلاة العصر بمسجد أنس بن مالك بالتنسيق مع قبيلة العكابرة الساكنين بالمنطقة لتدارس قرار إقامة سوق قات بداخل مبنى المسلخ العام للمكلا بمنطقتهم بدلا عن سوق العمودي الذي تم إحراقه في أول أيام الهبة الشعبية الحضرمية بعد مقتل الشاب عمر علي بازنبور ، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان لمتابعة إلغاء هذا القرار وأخرى من الشباب للاستمرار في منع دخول أي معدات تابعة لسوق القات . وكان أهالي منطقة امبيخة قد تفاجئوا بنقل معدات وهناجر سوق قات منطقة الشرج ( العمودي ) إلى مبنى المسلخ العام الموجود بمنطقتهم بهدف تحويله ليكون سوقا لبيع القات بدلا عن سوق الشرج والغليلة . وحسب إفادة أهالي المنطقة فإن أمن مديرية المكلا قد أمر باعتقال الأخ فيصل باظروس إمام مسجد أنس بن مالك ، والأخ سالم الدقيل نائب عاقل الحارة بتهمة منع دخول معدات سوق القات ، وأرسل لهم عدد اثنين من الجنود بصحبة نجل مالك سوق القات لتنفيذ الاعتقال ، غير أن الأمن لم ينجح في ذلك . ويضيف الأهالي بأن المفاجأة الأكبر كانت بعد لقاء أمين عام المجلس المحلي بمدينة المكلا والذي أكد بأن المجلس المحلي وافق على إنشاء السوق في جزء من المسلخ وقد تعاقد رسميا مع مستثمر بهذا الخصوص ، وأنه قد تم الاتفاق على أن يكون السوق الجديد بديلا لسوق العمودي بالشرج وسوق امبيخة بالغليلة . وقد أكد الأهالي بأنهم لم و لن يسمحوا بإنشاء هذا السوق في منطقتهم وسيسعون بجميع الوسائل لمنع إقامته خاصة وأنه يأتي في مكان بديل عن مشروع حيوي وهو المسلخ العام الذي طالما انتظره الأهالي لينعش منطقتهم وليس ليكون سوقا للقات يضرهم ويضر أهل مدينتهم .