اقترح الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أن يتم تحويل الحامية بديس المكلا إلى مدينة طبية تتوفر بها كافة المنشآت والمعدات والتجهيزات والفضاءات المكانية للتوسع المستقبلي . وأضاف بايزيد في مقال نشره اليوم في هنا حضرموت أن فكرة المدينة الطبية ليست بالجديدة فهي حلم جميل تم إعداد خطوطه العريضة من قبل ثلة من الأكاديميين بكلية الطب جامعة حضرموت كما تم تجهيز كل متعلقات المشروع ومتطلباته وكانت العقبة الأولى وجود المكان أما التمويل فإن مشروعا كهذا سيلقى بالتأكيد اهتماما كبيرا لدى مختلف القطاعات الداعمة وقد كان مشروع المدينة الطبية هذه مقرر له أن يكون نواة لجامعة طبية تليق باسم حضرموت العريق وتضم كل التخصصات الطبية وتخدم القطاع العريض من ابنائها . وتابع البايزيد يقول : كمواطن حضرمي اولا ثم كطبيب وأكاديمي ورئيس لنقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت أتقدم بهذا المقترح مدعوما بالخطوات العملية التالية: أولاً : البدء في حملة شعبية لجمع التوقيعات من كل سكان حضرموت تأييدا لهذا المطلب وكي نكون عمليين فإنني اقترح إن تقوم كل منشأة صحية في ربوع حضرموت ( مستشفى , مركز صحي , وحدة صحية . أدارة صحية وغيرها ) بتخصيص موقع محدد لجمع التواقيع كما تقوم المواقع الإلكترونية المختلفة بتنزيل استبيان حول هذا المطلب تؤخذ نتيجته كوثيقة مع جملة التوقيعات . ثانياً : نعتبر هذا الموضوع رسالة موجهة للمسئولين في المحافظة وعلى رأسهم محافظها بعدم التصرف في هذه الأرض لأي غرض كان ويتم البدء فورا بتشكيل لجنة لتسليم الموقع لجامعة حضرموت ثالثاً : تتحمل جامعة حضرموت وكلية الطب مسئولية تشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع مع الجهات الرسمية من جانب ومع المانحين من جانب آخر للتعجيل بإخراج هذا المشروع لأرض الواقع حيث إن كل الأمور التحضيرية للمشروع شبه جاهزة لدى كلية الطب . واختتم رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت حديثه بالقول : أنا شخصيا على أتم الاستعداد للقيام بأي عمل يصب في تحقيق هذا الحلم الجميل الذي ستطوي به حضرموت صفحة من التشاؤم لتفتح آفاقا واسعة من جوانب الخير والتفاؤل الذي تستحقه حضرموت وأهلها الطيبين الذين كانوا على الدوام أدوات بناء في شتى أرجاء المعمورة