تحدث الشيخ سالم بادقيدق خطيب الجمعة بساحة الشهيد رامي البر بمديرية تريم عن ان العمل العسكري الذي يخوضه شباب ورجال حلف القبائل بحضرموت وابناء الجنوب في عدد من الأماكن بالوديان والهضاب والجبال النفطية وفي أماكن متفرقة من حضرموت والجنوب يجب ان يرافقه عملا تصعيدا سلميا بداخل المدن التي لا تحصل فيها اعمال عسكرية ويجب على اللجان التنسيقية ان ترفع من وتيرة التصعيد لان هذه الهبة فتحت أبواب الجحيم على نظام صنعاء . وفي سياق خطبته أرسل الشيخ بادقيدق الى العلماء والكتاب والفنانين والصحفيين والفلاحين وكل اطياف المجتمع في الجنوب رساله ونداء هاما بانه يجب عليهم اليوم ان يوحدوا صفوفهم وان يحموا هذه الهبة الشعبية كلا حسب مجاله لان هذه الدماء التي أريقت في الجنوب دماء زكية أريقت لأنها طالبت بتحرير الارض والانسان في الجنوب من هذا النظام وان على هؤلا الان ان يحافظوا ويوصلو صوت هؤلا الشهداء ورسالة الهبة الشعبية الى مختلف انحاء العالم وان صوت هؤلا أمانه في أعناقنا . وعن المجال والعمل السياسي تحدث الشيخ بادقيدق ان الهبة الشعبية اعطت مجالا وزخما ثوريا واسعا للقيادة الجنوبية وانه يجب ان يرافق هذا التصعيد وهذا الزخم عملا سياسيا خارجيا اين هم من يسمون انفسهم سفراء وقادة للجنوب في الخارج لم نرى منهم عملا سياسيا مرافقا لهذه الهبة وهذا الزخم الثوري ويجب عليهم في هذا الوقت بالذات ان يطرقو كل الابواب لفتح مجالا سياسيا مرافقا وموازيا لما يفعله ابناء الجنوب في الداخل .