تحدث الشيخ سالم بادقيدق خطيب ألجمعة بساحة الشهيد رامي البر بمديرية تريم على ان العمل العسكري الذي يخوضه شباب ورجال حلف القبائل بحضرموت وابناء الجنوب في عدد من الأماكن بالوديان والهضاب والجبال النفطية وفي أماكن متفرقة من حضرموت والجنوب يجب ان يرافقه عملا تصعيدا سلميا بداخل المدن التي لا تحصل فيها اعمال عسكرية ويجب على اللجان التنسيقية ان ترفع من وتيرة التصعيد لان هذة الهبة فتحت أبواب الجحيم على نظام الاحتلال وهو الان متخبط وبفعلنا عمليين متوازين سلميا وعسكري نشتت هذا المحتل ويخر قوامه .
وفي سياق خطبته أرسل الشيخ بادقيدق الى العلماء والكتاب والفنانون والصحفيون والفلاحون وكل اطياف المجتمع في الجنوب رساله ونداء هاما بانه يجب عليهم اليوم ان يوحدوا صفوفهم وان يحموا هذة الهبة الشعبية كلا حسب مجاله لان هذة الدماء التي اوريقت في الجنوب دماء زكية أريقت لأنها طالبت بتحرير الارض والانسان في الجنوب من هذا النظام الهمجي وان على هاؤلا الان ان يحافظوا ويوصلو صوت هاؤلا الشهداء ورسالة الهبة الشعبية الى مختلف انحاء العالم وان صوت هؤلاء أمانة في أعناقنا .
وعن المجازر التي يرتكبها نظام الاحتلال اليمني تحدث الشيخ بادقيدق قائلا ان البعض يمن علينا ويقول ان الايمان يمان وان الحكمة يمنية اين الايمان وجيشهم يرتكب المجازر بحق ابناء شعب الجنوب قبل الهبة وبعد الهبة ومنذ حرب عام 1994 والجنوب يتعرض للمجازر تلو المجازر أهذا من الايمان والحكمة التي يتحدثون عنها .
وعن المجال والعمل السياسي تحدث الشيخ بادقيدق ان الهبة الشعبية اعطت مجالا وزخما ثوريا واسعا للقية الجنوبية ونه يجب ان يرافق هذا التصعيد وهذا الزخم عملا سياسيا خارجيا اين هم من يسمون انفسهم سفراء وقاده للجنوب في الخارج لم نراء منهم عملا سياسيا مرافقا لهذه الهبة وهذا الزخم الثوري ويجب عليهم في هذا الوقت بالذات ان يطرقوا كل الابواب لفتح مجالا سياسيا مرافقا وموازيا لما يفعله ابناء الجنوب في الداخل .