لم تتوقع الطفلة ( أماني ) التي لم يتجاوز عمرها الثلاثين يوما أن تستقبل الحياة وهي غضة طرية بإهمال طبي كاد أن يسبب لها عاهة مستديمة في يدها بعد خطأ طبي فادح ارتكبته إحدى الممرضات في مستشفى الكلا للأمومة والطفولة بالمكلا (باشراحيل ) وذلك عندما قامت الممرضة التي تقول أنها قامت بما أملاه عليها الدكتور المناوب الذي لم يكن متواجد بالمستشفي في الأساس الأمر الذي تسبب في هذا الخطأ وظهور ورم استمر ثلاثة أيام في ذراع البنت حتى أدى إلى ظهور جراحة لايتحملها جسد تلك الطفلة الغض حتى باتت اليد مشوهة من توسع موقع الجرح. والد الطفلة أماني وبعد الخطأ الفادح في حق طفلته الصغيرة هرع إلى طلب معالجة ابنته وإصلاح الخطأ الذي ارتكبته إحدى الممرضات بالمستشفي إلا أن أن طلبه قوبل من إدارة المستشفي بالتقاعس الأمر الذي اضطره إلى الذهاب إلى مكتب وزارة الصحة العامة والسكان لرفع شكوى على إدارة المستشفى وتعويضه للعلاج في مكان آخر وفعلا استلم رسالة من قيادة المكتب لإدارة المستشفي لمعالجة الأمر لكنه تفاجى بتعويضه بمبلغ 15 ألف من المستشفى في الوقت الذي لايساوي هذا المبلغ تكاليف إجراء الفحوصات للطفلة فكيف بالعملية والرجل ليس لديه عمل يساعده على تكاليف خطأ لايتحمله لاهو والطفلة المتوجعة مما ألم بها . وترقد الطفلة أماني حالياً بمستشفى الريان التخصصي لإجراء العملية اللازمة التي أقرها لها أطباء المستشفي والتي قدرت بأكثر من ثمانين ألف ريال يمني أماني هي وليدة هذا مستشفى المكلا للأمومة والطفولة قبل 30 يوم تحديداً وبلاشك فإن أباها لن يفكر في أن يأتي بها مجدداً إلى المستشفى للعلاج بعد اليوم بسبب مسلسل الأخطاء الفادحة الذي يكون ثمنها غالياً في كثير من الأحيان.