أكد مصدر أمني لCNN بالعربية وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش ومسلحي قبائل حضرموت إثر "فشل" مفاوضات سعى إليها قائد حماية الشركات، العميد خالد بن طالب. وأكد المصدر سقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد الجيش وعناصر حماية الشركات النفطية، دون أن يحدد عددهم، في منطقة "بيت"قرزات"، شرقي "غيل بن يمين"، بهضبة المسيلة في محافظة حضرموت. وكانت ال CNN بالعربية قد قالت بأن خمسة جنود بالجيش اليمني على الأقل قتلوا الجمعة، في مواجهات مع مسلحين قبليين، قرب أحد المواقع النفطية، في جنوب شرق البلاد. وأكد مسؤول يمني لCNN بالعربية أن مواجهات اندلعت في منطقة "عبول"، بين "المسيلة" وميناء "الضبة"، المطل على "بحر العرب." وقال المصدر إن المواجهات نشبت على خلفية مرافقة قوة من الجيش لمهندسين بقطاع النفط ، كانوا يقومون بتشغيل صمامات أنبوب النفط، على بعد حوالي 70 كيلومتراً شرقي "المسيلة." وأضاف أن مسلحين قبليين تمترسوا في الجبال، ثم باغتوا المهندسين وأفراد الجيش، بإطلاق النار، لمنعهم من إصلاح الأنبوب النفطي. وقد صدر عن حلف قبائل حضرموت بيانا امس أكدوا فيه مقتل 12 من الجيش وإصابة 10 وأسر 8 جنود حصيلة أولية لمواجهات عنيفة بين الجيش وقبائل حضرموت ، وجاء في البيان الصادر عنهم مايلي : ( هاجمت قوات الجيش صباح هذا اليوم الجمعة 7/2/2014م مناطق الحموم في طريق عبول المحاذية لأنبوب النفط مجموعة من المواطنين من قبيلة بيت القرزات الحمومية مما أضطرهم للرد ومواجهة قوات الجيش المعتدية بكل شجاعة , وقد وصلت إليهم التعزيزات من قبائل الحلف المجاورة ولا تزال المعارك تدور بشكل عنيف وقد أستخدمت قوات الجيش المعتدية الأسلحة الثقيلة ومن ضمنها الدبابات والطيران الحربي الذي يقصف المواطنين الآمنين في هذه المناطق بشكل عشوائي دون تمييز. وقد أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 12 من قوات الجيش وإصابة أكثر من 10 آخرين وأسر 8 جنود واغتنام طقمين بكامل أسلحتهم وإحراق طقمين , وفي جانب حلف قبائل حضرموت فقد أصيب 4 أشخاص بإصابات خفيفة . وبناء على ذلك فإننا في حلف قبائل حضرموت نحذر قوات الجيش المعتدية من مغبة استمرار اعتدائها الغاشم الذي أقدمت عليه . وإننا سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل المتاحة . ونهيب بكل قبائل الحلف أن تتفاعل مع هذا الحدث بقطع طرق الإمدادات العسكرية ومساعدة إخوانهم الذين يتعرضون للعدوان الغاشم من قبل قوات الجيش. كما أننا نحذر شركة بترومسيله والشركات النفطية الأخرى من إستئناف الإنتاج وعدم الزج بمهندسيها وعمالها الفنيين بالإقدام على تشغيل آبار النفط الذي يعتبره الحلف دخولاً في خط المواجهة معه , وأن على هذه الشركات الوقوف مع مطالب أبناء حضرموت المشروعة بدلاً من ذلك )