من غرائب وعجائب ( الوحلة أو المصيبة اليمنية ) المفروضة عسكريا على جنوبنا الحبيب بعد حرب 1994 الظالمة لاحتلاله عسكريا بغية طمس هويته الجنوبية المعروفة يمنيا وخليجيا وعربيا ودوليا للقاصي قبل الداني , وأيضا للسيطرة عسكريا وقبليا على ثروات أبنائه والاستمرار في نهبها نهارا وليلا وأمام مرأى الجنوبيين والعالم أجمع , من غرائب وعجائب هذه ( الوحلة ) أن تصير فيها الأرانب أسودا, والأسود أرانب, فتلك الأرانب هي التي تجردت عن ثوبها الجنوبي الأصلي , لترتدي عسكريا بديلا عنه ثوبا يمنيا ( شماليا ) تقليديا , أنطبق عليه واقعا ملموسا : (( ما حد يبدل بأصله تقليد )) لكنها بدلته لتوهم نفسها وهما بأنها أسود , لكنها أمام أعدائها ( اليمنيين ) وليس الجنوبيين قد صارت أرانب لاتحرك ساكنا ,وليس لها محل من الأعراب أمام كلمات وجمل صنعاء وأخواتها , فصار كلامها ماله أُثر , واليوم تريد هذه الأرانب اليمنية (الشمالية )أن تثبت وتؤكد أمام ( الجنوبيين )أسوديتها التي فقدتها ماضيا لتستعرضها حاضرا ومستقبلا , فزأرت وهما من ( باب اليمن ) لعل زئيرها يهز مضاجع أبناء وقبائل ( حضرموت ) الصامدين صمود جبالها والثابتين ثبوت أرضها وسهولها ووديانها , وعندما فشلت جاءت الى حضرموت لتزأر بكل قوتها أمام اسود ( قبائل حلف أبناء حضرموت ) التي أنطبق عليها واقعا ملموسا : ((وذاك الشبل من ذاك الأسد )) أسد الجنوب عامة وحضرموت خاصة ( المقدم سعد بن حبريش )الذي قتل غدرا وليس مجابهة من قبل عصابات ( الفيد في صنعاء وأخواتها )والتي دأبت على نهب ثرواتنا وخيراتنا وبحماية المدفع والدبابة الشمالية ,فزئير وزير الدفاع اليمني أمام أشبال أسد الأسود (سعد بن حبريش ) قد أثبت فشله الذريع الواقع الحضرمي الذي اثبت بما لايدع مجالا للشك على أن اسود وأشبال ( حضرموت ) قد شابت ونمت وأصبحت اليوم لديها مخالب قوية ,وأنياب حادة , أمام وحوش صنعاء ومن يقف في صفهم الهادفين أبادتها ليتمكنوا بعدها من السيطرة على كل ثرواتها وخيراتها الحضرمية والجنوبية , فزئير وزير الدفاع اليمني ( لايهش ولا ينش ) لأن صنعاء قد جردته من أنيابه الحادة , ومخالبه القوية وأمثاله المتجردين نهائيا عن هويتهم الجنوبية بعد أن سلموا لعصابة صنعاء ( الجنوب ) على طبق من ذهب بعد احتلالهم له بقوة المدفع والدبابة اليمنية لينهبوا ثرواته وخيراته , ويطمسوا هويته , وليحولوا الجنوب ألى أرض لقتل وجرح واعتقال أهله الرافضين كل الرفض هذا الاحتلال , والصامدين في ساحاتهم الجنوبية وبالمليونيات لاستعادة دولتهم مهما كان الثمن . فما لم يستطع أن يفعله هذا الوزير ورئيسه التوافقي وأمثالهما في صنعاء وأخواتها ماضيا , أرادو أن يفعلوه اليوم في الجنوب أمام أشبال أسد الأسود ,الذين أبوا ألا أن يطبقوا قولا وفعلا وصية أسدهم ( ابن حبريش ) , التي عبر عنها شعرا الدكتور ( سعيد سالم الجريري ) في رائعته الشعرية التي أبدع فيها كل الإبداع , والتي سمعها العالم أجمع بمن فيهم من توهموا وهما بأنهم قادرون على حكم اليمن ,وقبائله ,وعسكره , وعصابات فيده قتلا ونهبا واحتلالا للجنوب أرضا وأنسانا وصيتي أربع كلم ألا يارجال ألأوله : رصوا الصفوف بلا جدال والثانية : دمي بدم والدم سال والثالثة : طردوا جيوش الاحتلال والرابعة : يكفي صبرنا على الدغيلة فيش وأخيرا أقول لكل من أراد أن يتطاول على الجنوب عامة وحضرموت خاصة , ممن يتوهمون وهما وليس حقيقة بأنهم أسود اليمن لهذه المرحلة ,وحضرموت خاصة : أجيبونا على أسئلتنا التالية : س : هل استطعتم إسكات صوت مدافع ودبابات حرب الحوثيين والإصلاحيين في صنعاء وأخواتها ؟ س لماذا لم تتأسدوا على ( ضبعان الضالع ) ,كما تأسد تم على أسود حضرموت الذي أرتكب أبشع مجزرة في عزاء ( سناح ) هزت العالم أجمع ؟ س تصرحون إعلاميا بقنواتكم : (( نفط حضرموت ملك للشعب )) . فيا وزير الدفاع اليمني , ويا محافظ حضرموتاليمني . لماذا لم تتأسدوا على ( الحثيلي اليمني ) وقاطراته الناهبة لنفط الشعب كما تدعون ؟ ومن منكم أستطاع منعها من الوصول الى ( مأرب ) غير أسود حضرموت ؟ س لماذا لم تتأسدوا على اختراق سيادة أجوائكم أمام الطائرات الأمريكية في مجزرة ( المعجلة ) بأطفالها ونسائها وشيوخها ,التي هزت العالم أجمع ؟ س هل قلتم لعفاش اليمن والذي صار محروقا لم يحترق أمام منصور لم ينتصر : هذا النفط ملك للشعب وليس لناهبيه , وسنضربهم بيد من حديد . فكيف كان جوابه لوأستطعتم ونائبه سابقا ورئيسكم التوافقي اليوم , هل كان جوابه بيد من ذهب أم بيد من حديد ؟؟؟؟؟؟؟؟