ختام رحلة المناسك.. السعودية تعلن نجاح موسم الحج    تحالف أسطول الحرية: إسرائيل اختطفت السفينة مادلين    تحذيرهام لمرتادي البحر    رصد تحركات عسكرية أمريكية بريطانية حول اليمن    تحطم طائرة على متنها 20 شخصًا في ولاية تينيسي    البرتغال بطلا لدوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا    اليمن يواصل تمارينه المسائية على ملعب نادي النصر الكويتي استعداداً لمواجهة لبنان..    التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية    العليمي يصلي العيد ويغادر.. وعدن تصلي صلاة الاستسقاء للكهرباء!    قبائل سيبان حضرموت توجه صفعة قوية ل "بن حبريش"    مأرب على طريق احتلال عدن في 94 وسيملئها الغرباء    إلى سالم بن بريك.. عندما يرفضون تنفيذ تعليماتك قدم استقالتك    عدن.. حين زار القلب ما تبقى من الوطن!!    بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.. توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 58 ألف مستفيد في أربع محافظات يمنية    رونالدو يقود البرتغال للفوز بدوري الامم الاوروبية عقب تخطي الماتادور الاسباني    القاضي قطران يقدم بلاغ للنائب العام السعودي ومنظمات دولية بخصوص تحريض صريح على قتله وأسرته    حين تتحوّل الكلمة إلى خنجر: جريمة التحريض تهدّد حياة القاضي وأبنائه    زيارات عيدية للمرابطين في الجبهات بتعز    قافلة عيدية من الهيئة النسائية بصنعاء الجديدة للمرابطين في الجبهات    مليشيا الحوثي تمنع تنظيم فعالية عيدية في إب    محافظة ذمار تبحث خطوات وقائية لانتشار مرض الاسهالات المائية    وزيرالنقل يزف بشرى حول قرب فتح طريق هام الى مأرب    دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تفوز على ألمانيا وتحسم المركز الثالث    عدن.. حين تشبه هانوي    معلمون: شرعية معاشيق تحجب المكرمات عنا وتغدقها على المقربين    المنتخب الوطني الأول يصل الكويت استعداداً لمواجهة لبنان في تصفيات آسيا    نداء ودعوة رسمية لحماية التراث الثقافي والمباني التاريخية في عدن والجنوب    فهمنا انت أيش مهمتك وأيش عملك كرئيس مجلس القيادة الرئاسي    الجمال تظهر من جديد في عدن    مقتل وإصابة 12 شخصا برصاص مسلح داخل مسجد برداع    الشاب الحافظ احمد.. من ختم القرآن إلى جنات الرحمن    مليشيا الحوثي تستحدث جمارك بدمت الضالع بعد أيام من افتتاح الطريق    الحجاج المتعجلون يرمون الجمرات ويغادرون إلى الحرم لأداء طواف الوداع    اليوم البرتغال ضد إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية    الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعدن تسرق فرحة الناس بالعيد    من المستفيد من عرقلة السلام في اليمن    في الأزارق..شاب يقتل ضيفه ويدفنه بحوش المنزل    مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية    سيدات برشلونة ابطال كأس الملكة للمرة 11 في تاريخهم    احتفاءً بالعيد.. المتحف الوطني بصنعاء يفتح أبوابه مجانًا للزوار    التصفيات الاوروبية: هولندا تتجاوز فنلندا النمسا تهزم رومانيا وتعادل صربيا    شركة الغاز تعلن مواصلة عمليات التموين المنتظمة لكافة المحافظات    عن تكريس "ثقافة التخوين"..؟!    أيام التشريق .. شكر وذكر    برنامج أممي: الحوثي يشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن "حصرا" عبر مسقط    الداعري ينتقد الأوضاع المعيشية بسخرية لاذعة: "لا رواتب.. ولا كباش عيد!"    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    مفاجأة من الماضي.. الذكاء الاصطناعي يعيد تأريخ مخطوطات البحر الميت    منظمات المجتمع المدني تستجيب لنداء "الشؤون الاجتماعية" وتوزع آلاف الأضاحي على الأُسر الأشد فقراً    التشبث بالعيد كلعبة طفل ونافذة نور    إب.. وفاة ثلاثة شبان من اسرة واحدة اختناقا داخل بئر مياه    الإسعافات الأولية في حالات الإغماء    مفاجأة علمية.. مادة في البول تكشف أسرارا مخبأة في أنسجة أدمغة عمرها 200 عام    خواطر مسافر.. بنوك الطعام في كندا    يوم عرفة والقيم الانسانية    عدن تتنفس السموم.. تقرير استقصائي يكشف كارثة صحية وراء حملات "الرش الضبابي"    نص الدرس السادس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني    البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يواصل جهوده التوعوية بأضرار التدخين في حضرموت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النعجة دولي وادعاء تمثيل الجنوب
نشر في هنا حضرموت يوم 18 - 02 - 2014

اليمنيون متميزون دائما بأعمالهم الخارقة والخارجة عن المألوف وابداعاتهم التي تذهل العالم أحيانا واحيانا تصيبه بالجنون،فلا مستحيل أمامهم ولا غريب عليهم قول أوفعل أي شيء .
فمن عجائب اليمنيين أنهم ينسبون لأنفسهم كل فعل عظيم ،وأي قائد او رمز أونجم هو منهم واليهم، ومن مزاياهم أنهم كثيرو الاستحواذ والشعبطة بأي شيء الى حد اللامعقول حتى أن أحدهم أدعى قبل أعوام تلت ادعائهم لملكية الجنوب انه يملك كوكب المريخ ولا نعلم كيف وصل اليه أو كيف سيصل اليه اذا ما حكمت المحكمة لصالحه طالما وهو لا يستطيع الوصول الى أبسط قرى اليمن الجبلية التي تفتقر الى الطريق المعبد.
آخر تقليعات اليمنيين ،هي تقليعة علمية قد تبدو بعيدة عن فكرة التملك والاستحواذ لكنها تلتقي معها في النتائج ، وهي استثمارهم لفكرة الاستنساخ ،بل أنهم تجاوزوا غاية واهداف علماء الأحياء من هذه الفكرة من كونها فكرة علمية صرفة تهدف الى خدمة البشرية الى تحويلها الى وسيلة سياسية سهلة الاستخدام عند الحاجة وعندما يتطلب الأمر انجاز مهمة سياسية ما أوالوصول الى هدف معين.
وللأمانة العلمية يجب القول ان اليمنيين ربما سبقوا فكرة الاستنساخ التي دشنت باستنساخ النعجة دولي قبل سنوات قليلة ،باستساخ أحزاب وصحف لتحل محل احزاب وصحف أخرى ، كما استنسخوا اشخاصا ليحلوا محل آخرين من بينهم موتى في الدورات الانتخابية المتعددة التي مرت بها اليمن وهي كثيرة.
أما أدهى وأمر تجارب الاستنساخ اليمنية فقد تجلت في استساخ عدد هائل من النعاج الجنوبية لتلعب دور ممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار ولتتحدث امام العالم وامام الاعلام باسم الشارع الثائر وتسمية ذاتها بمسميات تشبه تماما مسميات المكونات الجنوبية حتى ان العالم بات مصدقا على ان الوجوه المستنسخة التي تحاور في موفنبيك نهارا وتتسول في مكاتب ووزارات الحكومة ولدى مختلف الفرقاء السياسيين في صنعاء هي ممثل حقيقي للشارع الجنوبي ولقضيته العادلة حتى ان بعض السياسيين العرب والاجانب ومن خلال لقاءاتهم المتكررة مع تلك الوجوه المستنسخة بدأوا يأخذون انطباعا سلبيا عن الجنوب والجنوبيين وعن حراكهم وثورتهم طالما كان أولئك هم رموزها وممثليها.
ونجح الساسة اليمنيون من ذوي الخبرة والدراية الكبيرة في الاستنساخ في استنساخ نعاج مطيعة أجادت الدور الذي انيط بها بها، حيث ظل عدد منها ومنذ اليوم الاول لمؤتمر الحوار تتنطط في الفضاء حتى تتكشف عورتها وهي مصرة على انها ليست نعجة مستنسخة كما يدعي البعض بل هي ليث غضنفر يدافع وسيدافع باستماته عن حمى عرينه، حتى حانت لحظة الحقيقة فلم تستطع هذه النعاج سوى ان تحرك ذيلها وتبصم على ما اراده منها مستنسخوها من تنفيذ مؤامرة خبيثة استهدفت هوية وتاريخ شعبها وانجازات ثورته.
اليوم وبعد ان انتهت حفلة الزار يبدو ان النعاج الجنوبية المستنسخة ومن استنسخها امام امتحان تنفيذ ما وقعت عليه من التزامات واستلمت ثمنه وازاء ذلك فعلى هذه النعاج اما ان تثبت جدارتها التي ادعتها أمام العالم في تمثيل الشارع الجنوبي الذي لا يعترف بها ،أو ان تعترف أنها ليست سوى من فصيل النعجة دولي وان لا حول لها ولا قوة سوى ان تأكل وتحرك ذيلها بحسب أوامر رعاتها ومستنسخيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.