اعترض جنود في نقطة أمنية بخلف 4 سيارات تابعة للتاجرة الصومالية زليخة الحمومي على متنها مواشي قادمة من ميناء المكلا ومتجهة إلى حوش المواشي في بويش رغم سلامة إجراءاتها من وصولها إلى المكلا ومغادرتها . ولم يفرج جنود النقطة الواقعة أمام بوابة مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية عن مواشي زليخة إلا بعد أكثر من ساعة بعد صدام مع التاجرة زليخة التي دافعت عن حقها بمواجهة الجنود بكل ثقة ، الأمر الذي اضطرهم إلى الإفراج عنها بعد توقيف وصفه البعض بمحاولتهم الحصولهم على بعض المواشي . والتاجرة "زليخة" أسم ذائع الصيت بين تجار استيراد المواشي في المكلا ولها سمعتها في السوق المحلي في حضرموت بدأت " زليخة " منذ عشر سنوات بمشروع صغير لتربية الاغنام حتى تطور إلى مشروع تجاري في استيراد أغنام المواشي إلى حضرموت من القرن الافريقي مستفيدة من اتفاق تعاون مع حكومة إقليم "بونت لاند" الواقع في شمال الصومال.