تابعنا كما تابع العالم اجمع الاحداث المؤسفه التي وقعت في صعيد مصر محافظة اسوان حيث الاشتباكات الداميه التي وقعت بين قبيلتي (الدابوديه) النوبيه و(الهلاليه) واسفرت على ما لايقل عن 25 قتيل خلال يومين متتاليين وعدد هائل من الجرحى والمصابيين كما اتى ذلك عبر وسائل الاعلام والتي اوعزت سبب اندلاع تلك الاشتباكات الى قيام شباب من قبائل الهلايله بكتابة بعض العبارات التي تسيئ الى النوبيين على جدران احدى المدارس و بعد معاكسة احد افراد قبيلة الهلايله لفتاه نوبيه الامر الذي اثار حفيضة الشباب النوبيين لتصل الامور الى هذه النسبه المرتفعه بين القبيلتين من القتلى والمصابين … نحن هنا من خلال مقالنا سوف نعرج قليلا على جزئيه مايميزابناء النوبه عن غيرهم من الخصوصيه حيث دائمآ مايتم وصفهم بانهم يتمتعون برباط الجأش والحلم عند الغضب والاخلاص في العمل ودائمآ مايضرب بهم المثل في الامانه والصدق وانهم من المسالمين الى ابعد الحدود … وتعتبر العماله النوبيه في المهجر من الارقام الصعبه التي يرغب كل صاحب عمل بتواجدها لديه ولهم من العادات والتقاليد والاعراف تشابه كبير الى حد ما مع الحضارم حتى اصبح الحضرمي والنوبي وجهان لعمله واحده من حيث تلك الصفات التي تم ذكرها آنفآ عند ارباب العمل . ومن ذلك الامر تحدثت الى صديق نوبي قمت بمواساته بعد ان علمت انه قد فقد احد اقرابئه في تلك الاشتباكات الداميه التي وقعت حيث قال .. ماجرى لم يكن وليد اليوم والليله ولكنه كان نتاج لاستفزازات متكرره سابقه من قبل قبيلة الهلايله الوافدون الى محافظتنا المحافظه وكنا في كل مره نحذرهم ان تكرار الاستفزاز سوف يولد ما لايحمد عقباه وان يتقوا شرالحليم اذا غضب ولكن كل تلك التحذيرات لم تحرك بهم ساكنآ حتى بلغ السيل الزبى بعد شتمنا والاسائه لنا وفي اعراضنا في الوقت التي كانت حكومتنا الرشيده منشغله بتتويج الراقصه فيفي عبده بالأم المثاليه وكانت تلك الحصيله من الدماء … انتهت المحادثه مع الصديق النوبي ودعونا الله ان يحقن دماء المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وياحبذا ان يعي من يهمه الأمر المثل الشعبي ( ياغريب … خلك اديب ) والله من وراء القصد