ترددت كثيراً قبل كتابة هذه السطور الى الموقع الموقر ((هنا حضرموت )) ولكن اجبرتني على ذلك الدهشة لما قرأته مما نشرة الأستاذ الخلوق / حسين عبد الرحمن باسنبل من قصائد ثلاث تحت عنوان(( الشحر والشعراء الثلاثة)) وألحقه الأخ / مهدي حسين بامسعود بنشر عنوان آخر أسماه ((سعاد الشحر والشعراء )) والمثير جداً للدهشة إن من الشعراء الشاعر الكبير والأستاذ والأخ / فرج جمعان بن جوهر وهو شاعر الشحر الأول في نظري والمدافع عنها في أشعاره أظهرته القصائد بأنه المهاجم الأول لهذه المدينة البطلة هذا طبعاً ظاهر القول والمعنى في بطن الشاعر كما يقولون . لقد سمعت وقرأت من القصائد والأغاني ماظهر فيها الشاعر مدافعاً عن مسقط رأسه الشحر فهو الذي قال : أنا لوتشحرت ماهو عيب أنا شحري الشحر أرضي وفيها منتظر قبري ولايعيب بلاده غير مول العيب تكفيك في الشحر شربة ماء بقرب الحبيب ماينبغي بعد ذاك الحب والعشرة إلا نعيش الحبايب كلنا مرة والشمس تشرق عليْ جنبهم وتغيب وأسمعه يقول في أغنية أخرى عندما أنتقل من الشحر إلى ديس المكلا : يا للي جمعتي الشمايل وأسماء كثيرة مهما تباعدت عنش أنثي المثيرة حبش بقلبي تديره كل الأحاسيس عا الشحر ماظن قلبي بيفضل الديس أنتي الكحيلة وأنتي أم اليتامى وأنتى سعاد الزبينه أكبر علامه في هذه الأرض ياماقمتي المتاريس كنتي بمنقر وبلحق ظاهر جمالش وبالكوات القديمة مايد تنالش وقزيل بلسان حالش صاغ التخاميس هذه الأغاني والأشعار التي أسردت منها بعض الأبيات تحكي عن شاعر هام حباً ببلده لا ينبغي أن نفهم من قوله بأن (( الشحر آفة )) إنها بلداً مكروهاً لديه كما قال الشاعر أحمد منصور الحباني دفاعاً عنه : صاحبي ما قاله مصدق صاحبي ما عاب عالقاسم معيب عا القبال وفي الختام أشكر الأخوة الذين أظهرو لي في قصائده المنشوره ماثأر هذه الدهشة وأحب أن أختم موضوعي هذا بأن الشعراء أسرار لايفهمها إلا المقرب منهم مع خالص تقديري وشكري ….