أصدرت دائرة الإعلام و المعلومات و التوثيق ل (عصبة القوى الحضرمية) في هذا اليوم الإثنين الثاني من يوليو 2012م (2/7/2012م) البيان التالي: بانه بعد غداً ستحلُ علينا الذكرى الثامنة عشرة لإحتلال قوات صنعاء لأراضي حضرموت, و حيث أنّ هذه القوات تمكنت من الإستيلاء على مدينة المكلا في 4 يوليو 1994م, و ما أعقب ذلك من تراجع و خروج مربك و فوضوي لقوات (اليمن الديمقراطي) مع قياداتها و عناصرها السياسية و العسكرية إلى إراض سلطنة عمان. و بقي شعب حضرموت يناضل وحده و بلا قيادة عسكرية أو سياسية ضد هذا الغزو القادم من صنعاء و المطعم بعناصر حضرمية و جنوبية. و سقط من أجل الدفاع عن المكلا في اليوم التالي للرابع من يوليو 1994م أربعة شهداء بإذن الله تعالى لا يذكرهم حضارمة الحراك الجنوبي , و ربما أسقطوهم من الذاكرة نهائياً لأنّ التعليمات لم تأتِ بعد لإدارجهم ضمن شهداء المقاومة ضد غزو صنعاء على حضرموت, و كأنّ يوم الرابع من يوليو 1994م لا يعني حضارمة الحراك لا من قريب و لا بعيد. و كذلك كأنّه لا يعنيهم يوم سقوط المكلا في 17 سبتمبر 1967م و كذلك سقوط سيئون في 2 أكتوبر 1967م و الذي تأسست عليهما كارثة و معاناة حضرموت إلى اليوم, و هو موقف غريب من حضارمة الحراك الجنوبي يرجى الانتباه اليه و نذكّرهم به فقط و لعل الذكرى تنفع المؤمنين, و هم يعلمون بأنّ أحدى الشهداء الحضارمة الأربعة باذن الله تعالى في اليوم التالي للرابع من يوليو 1994م في مقاومة غزو قوات صنعاء على المكلا و كان أعزل من السلاح و هو الشهيد باذن الله أمين بن جسّار الجعيدي و الثلاثة الاخرون كانوا في حالة دفاع عن أنفسهم, و هم الشهداء باذن الله بادقيدق و الصومالي و باحسين رحم الله جميع هؤلاء الشهداء و من سبقهم و من لحقهم دفاعاً عن حضرموت العزيزة و عزتها و كرامتها و غفر الله لهم و أسكنهم فسيح جناته و ألهم ذويهم الصبر و السلون و إنّا لله و إنّا اليه راجعون. دائرة الاعلام و المعلومات و التوثيق ل (عصبة القوى الحضرمية) 2 يوليو 2012م