يعد فرض الأمن أولويه حكوميه قبل أن يكون ضروره أومطلب وذلك لانه يهدف الي أجتثاث مختلف مظاهر الأختلالات الأمنيه وترسيخ دعائم الأمن والأستقرار في ربوع الوطن عموماً . ولكن بعد التحول التاريخي الذي شهدته البلاد والتغيرات المفاجئه ظهرت مجموعه من المؤثرات المباشره في خلق حاله من الأنفلات الأمني في عدد من مناطق الوطن.بغرض زعزعه الأمن والأستقرار السائدين اّن ذاك . لابد من فرض الأمن لأنه لم يعد ضروره بل مطلب شعبي أيضاً طالب به كل من ينشد ويحلم ويريد الأمن والامان في نفسه وفي بيته وفي حارته ومدينته ووطنه بشكل عام. وأتذكر تلك المقوله التي سمعتها ذات يوم((أعطني أمناً أعطيك تنميه)) إن الأمن والأمان المنشود يريدمنا نشاط توعوي وتوجيهي بمهام الأمن وتبيان دور هذا الجهاز تجاه المجتمع وواجبات المواطن ومشاركته في تعزيز الأمن وترسيخه والحاجه تدعو في مثل هذه الظروف الراهنه الي دعم ومسانده الجميع في مايشهده الوطن من أنفلات أمني مستهدف… ووضعاً أمني هش إذ لم يطالب المواطن بالأمن فمتى يطلبه…!!! إن من مهام جهاز الأمن حفظ الأمن والسكينه العامه في أوساط المجتمعات فهو الحامي الأول ولايجوز له على الإطلاق ترويع وتخويف الأمنين بأي شكل من الأشكال أخرجو المواطنين من حساباتكم ويجب أن يراعئ المواطنين وظروفهم والوقوف معهم لاعليهم من أجل تحقيق الأمن الأجتماعي والسكينه العامه لكي يستتب الأمن العام والسلم الأجتماعي. أمابالنسبه(( للقضيه الجنوبيه))) فهي قضيه شعب وهويه ومن حق الشعوب تقريرمصيرها والمطالبه باالأستقلال واستعاده دولتهم. فلا تلوموا شعب الجنوب العربي فلقد ذاق مراره الوحده السياسه بكل اشكاله ومعاناته فهي ليست من الثوابت الشرعيه ويمكن تغيرها وتعديلها فالصوت المطالب بالأستقلال واستعاده الدوله موجود وبقوه في الساحات والميادين النظاليه ولكننا لانريد صراعات سياسيه ونزاعات شخصيه تتعطش للسلطه بل نريد أن ((ننهض))) نهضهُ شعباً وقياده لنقل هذالوطن نقله نوعيه وجذريه ليعيش الشعب عيشه هنيه في رغد العيش والحياه الكريمه التي يتمناها كل مواطن وكل الشعوب . فالنهوض بدايه مؤشر لقيام الحضاره المتقدمه بكل مافيهاا من تطورات وإرجاع للمكانه العالميه وبدايه عصر التقدم والأزدهارالمنشود. لنترك السلبيه بكل أنواعها وأشكالها إذلم ننهض الأّن فمتى ننهض…!!!