قالت صحيفة خليجية أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفض مجدداً طلباً بمغادرة البلاد لفترة مؤقتة للحفاظ على عملية التسوية من أي نكسة تتهمه أطراف بالمشاركة فيها. ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن مصادر سياسية في العاصمة اليمنيةصنعاء، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفض مجدداً طلباً بمغادرة البلاد لفترة موقتة، كجزء من تسوية للأزمة المتصاعدة بينه وبين الرئيس عبدربه منصور هادي، تزامناً مع تقديم مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، تقريره الشهري إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في اليمن، في وقت شدد فيه الحوثيون الخناق على العاصمة صنعاء، باستيلائهم على عدد من المناطق المتاخمة للعاصمة. الى ذلك قالت الصحيفة أن توجيهات رئاسية مشددة صدرت بتكثيف الضربات الجوية واستخدام سلاح الجو في تصعيد العمليات العسكرية الموجهة ضد مناطق تمركز الحوثيين في منطقة "جبل الظفير" بعمران ، في خطوة أعقبت فشل مساعي لجنة الوساطة الرئاسية في التوصل لاتفاق تهدئة خلال لقائها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي . واعتبرت المصادر أن استمرار الحوثيين في التوسع ومواصلة الاستحواذ والتمركز في مناطق متاخمة للعاصمة صنعاء، سيقابل بتصعيد غير مسبوق للعمليات العسكرية التي سينفذها الجيش، مشيرة الى أن جماعة الحوثي بصدد فرض خيار الحسم العسكري جراء إفراطها في استخدام القوة والاستهانة بقدرة الجيش .