أرغم طفل من مدينة الشحر مواطن من الشمال على الاعتذار والقصاص منه بعد أن تطاول الأخير وصفعه على وجهه أمام مرأى مواطنين من مدينة الشحر تجمهروا بعد أن ملأ بكاء الطفل الأرجاء بعد اعتراض المواطن الشمالي لطريقه وتوقيف دراجته وعدم السماح له بالمرور وصفعه في وجهه. وبدأت الخيوط الأولى لهذه الحادثة في أحد أزقة ( مطاريق ) مدينة الشحر عندما قابل أحد الأطفال من أبناء المدينة وهو يقود دراجته قابل رجل من أبناء المحافظات الشمالية يمشي في وسط ذلك المطراق في سوق شبام ، فطلب منه الطفل الابتعاد حتى يمر بدراجته الهوائية ، وهو مالم يقبله الرجل وتطور بينهم الأمر إلى أن صفع الرجل الشمالي الطفل مالك الدراجة وأبعده عن طريقه . القصة لم تنته هنا فالطفل لم يرض بما حلّ به ولم يرق له العيش ذليلا مهانا بلطمة وقعت له في أحد الشوارع التي تربى فيها وعشقها ، فبكى ذلكم الطفل وبصوت عال حتى سمع الناس صوت بكاءه وتجمهروا عليه فأخبرهم بالقصة وأشار على البيت الذي أوى إليه ضاربه هاربا من تجمهر المواطنين وهو مسكن لبعض أبناء المناطق الشمالية . تجمع الناس حول البيت وطالبوا بخروج ضارب الطفل حالا حتى يلقى ما يستحقه ، وهنا جاءت الاستغاثات والتوسلات ، وهو مالم يقبله الناس حتى تدخل أحد عقال الشحر ودخل للعمارة المتواجد فيها الشمالي وتفاوض مع الطرفين المعتدي والمعتدى عليه وجاء الحل من الرجل العاقل وهو أن يأخذ الطفل حقه ويصفعه بدلا من الصفعة التي وقعت فيه ، وهو ماقبله الرجل الشمالي على مضض وخرج من البيت فحاول البعض الاعتداء عليه إلا أن تواجد العقال وبعض رجال الأمن حال بين ذلكم الاعتداء وأخذ الطفل حقه كاملا واقتص من غريمه وصفع الرجل أمام جميع الحاضرين .