عقدت الهيئة التدريسية بقسم الإعلام والصحافة بكلية الاداب بجامعة حضرموت اجتماعا ظهر اليوم اطلعت فيه على ابحاث التخرج التي قدمها طلاب وطالبات الدفعة الاولى من خريجي القسم والتي تنوعت بين الفيلم التلفزيوني القصير والبرامج الاذاعية والاصدارات الصحفية من صحف ومجلات وابحات كتابية تناولت التسويق .. والدعاية والاعلان . وقال الدكتور محمد سالم بن جمعان رئيس القسم اليوم استعرضنا اعمال طلابنا للمستوى الرابع مشاريع تخرج اعلامية حملت افكارا رائعة ممتازة ورغم ما فيها من هفوات الا انها كانت تنبئ عن تصورات اعلامية سيكون لها باعا في مجالها بعد ان تاخذ حظها في المران والتدريب وعرضنا اليوم ياتي بهدف الاطلاع عن قرب بينما من الناحية الاكاديمية نحن وزعنا عملية الاشراف والمتابعة على مجموعة من طاقم التدريس من الدكاترة حيث قضو مع الطلاب فترة المتابعة ووالاشراف بجميع مراحلها وانني اشعر بمزيد من الفخر ان وصلنا بحمدالله ثم بجهود اخزاني في هيئة التدريس بالقسم واخص منهم الدكتور عبدالله عوض الحو ثم بدعم ورعاية عمادة كلية الادادب ممثلة بعميدها السابق الذي افتتح القسم في عهده الدكتور محمد سعيد داود والعميد الحالي الدكتور فؤاد سالم بامعروف ونوابهم وكذا دعم رئاسة الجامعة ممثلة بالاستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش ونوابه وكل الخيرين الذين كانوا سندا وعونا . من حتهه قال الدكتور وجدي عبدالرحمن باوزير استاذ الاعلام بان هذه باكورة مشاريع القسم ورغم ان الطلاب درسو تخصص صحافة الا اننا في مشاريع التخرج فتحنا الباب واسعا لكل مجالات الاعلام فابدعو في كثير من المجالات من الصحافة الى البرامج الاذاعية والعلاقات العامة والإعلانات مضيفا ورغم الاخطاء التي شابت بعض المشاريع الا انها كشفت عن حرص وحاولات جادة للولوج الى عالم الاحترافية . وبدورها عبرت الدكتورة دعاء سالم باوزير أستاذ الإعلام بالقسم ان هذه الابحاث التي حملت تطلعات هؤلاء الخريجون والخريجات تاتي وساما نفتخر به لاول دفعة من حملة لواء الصحافة ورواد القلم الصحفي بحضرموت ولقد تشرفت بالاشراف على عدد من الابحاث وحقيقية لقد استفدت من الطلاب واستفادوا مني كنا كخلية نحل عملا دؤبا حتى وصلنا معا الى محطتنا الاخيرة . وقال الاستاذ احمد زين باحميد عضو الهيئة التدريسي بقسم الاعلام ان هذه اللحظة تعتبر لحظة فارقة في التاريخ الصحفي بحضرموت فلاول مرة تعرض ابحاث تخرج لاول دفعة من حملة مشاعل التنوير الذين على اكتافهم نريد ان نرى بريق الصحافة متاقا من جديد واضاف كم هي سعادتي ان كنت صمن هيئة تدريسية كانت رائعة في عطائها وعلاقتها بطلابها ولقد كان قسم الاعلام بكلية الاداب اكثر الاقسام احتفالا واحتفاءا بطلابه ومدرسية ما يعكس الروابط الحميمية بين طلاب القسم وهيئة لبتدريسية مضيفا في مشاريع التخرج لمسنا شغفا اعرميا وافكارا تحتاج الى يبر اغوارها في ميدان العمل والتدريب لتخرج لنا جيل نعول عليه كثيرا في اعلام هادف ومتميز يرسم غد جميل ومشرق وباسم وضاء.