عقد ظهر اليوم الثلاثاء 24/ 7/ 2012م بقاعة الاجتماعات بمركز تطوير الأداء الأكاديمي الاجتماع الاستثنائي لمجلس الجامعة برئاسة الدكتور أحمد سهل وحدين، وقد خرج الاجتماع بتكليف الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش القيام بأعمال رئيس الجامعة في الفترة القادمة تمهيداً لإجراء انتخابات رئيس الجامعة، كما أقر المجتمعون إلغاء خروقات وتجاوزات رئيس الجامعة التي كانت مخالفة لقرارات مجلس الجامعة والقرارات هي: 1. تنفيذ قرار مجلس الجامعة الذي ينص على إلغاء قرار رئيس الجامعة بشأن الدكتور جمال السالمي، وإبقاء الخانة المالية للجامعة وعودة المذكور إلى ما كان عليه سابقاً( إداري). علماً بأنه أعطيت للمذكر توجيهات من رئيس الجامعة باستكمال إجراءات تحويله إلى جامعة إب بخانته المالية، وصرف مستحقاته المالية متجاوزاً بذلك قرار مجلس الجامعة. 2. إلغاء قرار إعادة نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ومساعديه الذين تم توقيفهم بقرار من مجلس الجامعة خاصة وأن لجنة التحقيق قد أنجزت مهامها ولم تتم تبرئتهم، واعتبار أن عودة بعض الموقوفين لمزاولة أعمالهم يُعد تجاوزاً لصلاحيات رئيس الجامعة وخرقاً لقرار مجلس الجامعة. 3. إلغاء قرار تعيين الأمين العام المساعد أميناً عاماً للجامعة إذ يعد هذا التعيين تجاوزاً من رئيس الجامعة لصلاحياته. 4. كما أقر مجلس الجامعة توقيف الصرف التام من الحساب الخاص باستثناء الرواتب. والعمل على تشكيل لجنة لمراجعة آليات الصرف من الحساب الخاص للفترة من 1/9/2011 إلى تأريخه، وتشكل اللجنة من ثلاثة أعضاء بالإضافة إلى عضو من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والأعضاء هم: أ. د. محمد علي العيدروس ب. د. سالم محمد بافقير ت. العبد عبدالله التميمي وبهذا تكون أمام الدكتور خنبش ملفات ساخنة وعاجلة من أبرزها محاسبة المتورطين في قضايا الفساد التي سترفع اللجنة تقريرها بشأنهم، وإعادة ترتيب البيت الداخلي للجامعة، بالإضافة إلى إصدار قرار بتشكيل لجنة استقبال ترشيحات أعضاء هيئة التدريس الراغبين في الترشح لشغل منصب عمادة الكليات، تجدر الإشارة إلى أن هناك شبه اتفاق من كثير من أعضاء هيئة التدريس على أن تكون انتخابات عمداء الكليات ونوابهم بطريقة القوائم. هذا ويتوقع ألا يبدأ العام الجامعي 2012- 2013م إلا وقد انتهت انتخابات عمداء الكليات ونوابهم وكذلك رئيس الجامعة ونوابه، خاصة وأن الدكتور خنبش من المتحمسين لإجراء الانتخابات للقيادات الجامعية.