نعم لماذا كل هذا الكره والحقد على صرح شامخ ولو أنه قد هوى لفترة من الزمن لظروف معينه بدأت أولا من حكاية الدمج الذي قصمت ظهر الرياضة في محافظة حضرموت أبان الزمن الجميل واللمحات الرائعة من نجوم أفذاذ أعطوا وأفنوا كل حياتهم لخدمة أنديتهم ومحافظتهم واليوم ليس لدينا من ريحتهم العطرة غير الذكرى والحسرة عن زمان ولى ولن يرجع , نعم هم يترصدون الوحدة ويحاولون أن يسقطوها إلى أسفل الدرجات ومع كل هذه المماحكات والترصدات ذات النية السوداء يظل الوحدة صاحب الشعار الأحمر هو هرم من أهرامات الرياضة الحضرمية ومن هنا أستغرب كل الحملات العدائية من أفراد محسوبين أولا على النادي وعلى اتحادات محترمه بل ومن بعض الأخوان في الجمعيات الرياضيه وجل هؤلاء هم مسنودون وراء مناصب رسميه مرموقة ولكن غياب الدور الرقابي الحاسم من جهة الاختصاص الأولى وهو مكتب وزارة الشباب والرياضه تجاه كل الحروب والحملات العدائية تجاه الوحدة هو ما جعل الحراك وسهولة التظاهر ضد نادي الوحده بالمكلا تكون في متناول اليد السوداء للعابثين بالرياضة الحضرمية متناسين أن الوحدة ركن رئيسي للرياضة في حضرموت في العديد من الرياضات المختلفه ولعل أبرزها كرة اليد التي حصل النادي فيها على العديد من البطولات والأنجازات على الصعيد الداخلي وتجاوز ذلك هذا العام إلى تحقيق الإنجاز الرائع بصعود فريق كرة اليد الأول إلى مصاف أندية الدرجة الثانية ليخوض غمار تصفيات الصعود إلى أندية الدرجة الأولى بإذن الله تعالى وهو القادر على ذلك لو توفرت له الإمكانات والرعاية الجيدة لشبابه الأبطال المحبين للعبة كرة اليد وليس هذا فقط هناك إبداع دائم ومستمر في لعبة الدراجات تخطى الحدود الحضرميه إلى المشاركه بلاعبين في صفوف المنتخب اليمني وكلنا يعرف أن منتخب الدراجات لا يتجاوز عدد لاعبيه السته لاعبين وأن يتواجد لاعب من نادي الوحده بالمكلا في صفوف المنتخب هذا هو الإنجاز في ظل شحة إمكانات فريق الدراجات الوحداوي وفي لعبة الملوك الوحده أخرج لنا أبطال للجمهوريه بعد منافسه وإستحواذ على رقعة الشطرنج داخل المحافظه ولعل حيابك آخر هؤلاء الأبطال الأفذاذ وقريبا جدا عادت بعثة النادي للعبة التايكواندو من صنعاء ممثله لمحافظة حضرموت وحصد معه نجوم الوحدة بعض الميداليات الملونة وإذا استمر مرورنا على جميع الألعاب نجد الوحدة مثل المحافظة مرات عديدة في تصفيات أبطال المحافظات ولكن الظلم يحالفه واليوم هو طرف منافس دائم حتى مع وجود الحرب والعداء من بعض الأخوه الأعداء لنادي الوحده وأخيرا نقول لماذا كل هذا الكره والعداء لنادي الوحدة وكل هذه الإنجازات في ظل تخبط وفراغ إداري وحرب شعواء من خارج النادي وإدارات مؤقته بالكوم وكل من لا يعجب بعض مدربيه السابقين ما أسهل الإنقلاب والتمرد الذي يمارسوه بمشاركة السلطة المحلية ممثلة بمكتب وزارة الشباب والرياضة وبعض فروع الاتحادات وأولهم بعبع الفروع الكروية. وكثيرا ما اسأل نفسي هل الدمج هو الحل والأصلح حتى يتخلى هؤلاء عن حقدهم وغيظهم عن نادي الوحده الرياضي بالمكلا , ولكن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه بقوه لماذا يكرهون الوحدة ؟ّ