في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر الجاري نشر موقع هنا حضرموت تقريرا خبريا متميزا أعده الزميل الصحفي محمد باحفين عن الشابة العشرينية هبة ( تُفضل أن يتم مناداتها بالشيخ راشد .. الشابة العشرينية ( هبة ) .. قصة غريبة ، واحتجاز بمبنى أمن سيئون دون اتهام ) والقصة الكاملة لحادثة احتجازها بأمن مديرية سيئون والتعامل الراقي من قبل مدير أمن سيئون للحفاظ عليها ووضعها في شقة ثلاث غرف خاصة بسكن العسكر حفظا لها من الذئاب البشرية – كما جاء في التقرير – . قضية الشابة هبة والتي تنتمي للمحافظات الشمالية بحسب صورة بطاقة شخصية نشرت لها على صفحات التواصل الاجتماعي وجدت تفاعلا كبيرا ومتابعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي خاصة وأنها وقعت بوادي حضرموت المجتمع المحافظ وأصبحت حيثيات القصة التي كشفها المتميز محمد باحفين حديث الشارع في الساحل والوادي لمحافظة حضرموت ، بل أن التقرير الذي نشره الموقع وجد قراءة وتفاعل كبير من قبل زوّار موقع هنا حضرموت وغيرهم . الحادثة عادت من جديد وبقوة بعد أن انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي ومجموعات الوات ساب مجموعة صور لها وهي بداخل الاحتجاز وبالقرب منها رجال قام أحدهم بالتقاط صورة معها وهو بالقرب منها في مشهد استفزازي انتقده المجتمع الحضرمي ماجعل البعض وعبر صفحات التواصل الاجتماعي بمطالبة السلطة المحلية بحضرموت بفتح تحقيق عاجل في هذه الحادثة وكشف حيثياتها كاملة ومحاسبة الأشخاص الذين ظهروا بالصور خاصة وأنه يقال أن أحدهم جندي ، غير أن جميع تلك الصور لايمكن الجزم بها أو تأكيدها كون مصدرها غير معلوم لحد اللحظة ولم تؤكدها جهة رسمية . مرصد حضرموت لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان أصدر بيان عن الحادثة بعد انتشار الصور جاء فيه : واقعة احتجاز المواطنة (هبه حسين محمد) في العشرينات من العمر والمُصابة باضطراب نفسي، في مكان مخصص للرجال بمديرية أمن سيئون، يُشعرنا بالكثير من الاستياء تجاه ما قامت به السلطات الأمنية بالمدينة. وكان يمكن توفير حلول بديلة لعدم وجود مكان مخصص لحجز النساء في مبنى أمن المديرية. كما أن الصورة المُسربة في مواقع التواصل الاجتماعي ل(هبه) من داخل مكان الاحتجاز والوضعية التي ظهرت بها برفقة أحد الأشخاص تُشعرنا بالكثير من القلق حول ما إذا كانت (هبه) قد تعرضت لأي اعتداء. نحن في مرصد حضرموت لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، نُطالب السلطات الأمنية بالمحافظة بضرورة سرعة فتح تحقيق عاجل ونزيهه في واقعة الصورة، ومحاسبة المتورطين فيها. كون الأمر يُشكل واقعة غير مسبوقة في المجتمع الحضرمي المحافظ. ونناشد كافة المنظمات الحقوقية والنسائية واتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية ، إلى القيام بدورهم في الضغط على السلطات لفتح تحقيق عاجل في واقعة الصورة