نجح شباب منطقة الحافة بمديرية الريدة وقصيعر في تنظيم مهرجانا تراثيا جميلا استطاع أن يبرز التراث الأصيل للمنطقة خاصة والمشقاص عامة بأسلوب عرضي جميل وتآزر لجميع أبناء المنطقة في التنظيم والتنفيذ لهذا المهرجان . مهرجان الحافة التراثي لم يجد مايستحقه من إظهار إعلامي وتشجيع حتى يتكرر كل عام ، وهو ماحدا بموقع هنا حضرموت التواصل مع القائمين عليه لنشر تقرير مصور عن المهرجان . أعد التقرير الأستاذ : محمد سعيد الجريري : (( إظهاراً لفرحة العيد وإبرازاً لتراث الأجداد الذي يمثل جزء من تراث حضرموت أقيم عصر يوم الثلاثاء 7 / 10 / 2014م عرس تراثي فريد بمنطقة الحافة إحدى قرى المشقاص بمديرية الريدة وقصيعر عُرض في المهرجان أوبريتات تحاكي الماضي العتيق وتقربه من الحاضر في لوحة فنية بديعة جسدت عراقة الماضي وشكيمة الأجداد وبساطة الحياة تنوعت المشاهد ما بين " اللّوّادة " نوع من الزوامل يتوجه بها الفلاحون إلى أصحاب المال والزرع من أجل تحسين رواتبهم ومعاشاتهم بينما قامت زهرات الحافة " الفتيات الصغيرات " بتمثيل الأعراس المشقاصية من الربوط : وهو تعريف البنت بزواجها بعد أن يلقى على رأسها ثوب حتى زفتها إلى بيت زوجها وفي صورة أخرى لا تقل جمالاً عمّا سبق عرض شباب المنطقة أوبريتاً بعنوان ( هلاليون في سماء المشقاص ) قدم من خلاله الزوامل المشقاصية بأنواعها وللفكاهة حضور فقد عرضت مسرحية فكاهية تبين الاختلاف بين الماضي والحاضر حتى لا يكاد يعرف أحدهم الأخر ، وفي جانب من ساحة المهرجان انتصبت خيمة تحوي ما لا يقل عن أربعمائة قطعة تراثية ما بين أسلحة قديمة وقطع حرفية ووثائق ومعاهدات ونقود معدنية وغيرها . لقد نالت تلك المشاهد المجسدة للماضي استحسان الجميع وفي نهاية الحفل كرم منظمو المهرجان ثلاثة عشر متخرجاً من الكليات لعام 2013م 2014م من أبناء المنطقة كما كرم الفائز بمسابقة الرماية والشعر وأيضاً بعض الشخصيات الفاعلة في المشقاص . وعلى شرف أبناء الحافة أقيمت مأدبة عشاء تقليدية لضيوف المهرجان .