شاهِدعَيان !!* حالي ملان! كيف البصريا (صاحبي) في اللي صبُح حاله ملان؟! النفس تغثي من زمن والجوف كيره قد رشن لما متى نصبر على عيش المذلّه والهوان؟ّ! ××××× شُف(بوفلان) جالس بفرشه مُحتبي يعزف..يغني (دان..دان) صوّت وصرّح بالعلن عظمي من الفرقه وهن قد لي زمن صابر وقالوالي(صُبرعادك ثمان)** ××××× جارالزّمان على القلوب العامره بالخيروالحب والحنان واللي هفا قلبه وحن للعيش في ساحل (عدن) مابايفرّط في حبوب (اللول) أو(عِقد الجُمان)!! ××××× شاهد (عَيان) شاف(الجماعه) يعصرون (الليم) من قبل الأوان هل شي خبريا (بوحسن) من صاحب الفعل الحسن يجلي هموم المبتلي يروي الذي قلبه ضمان؟! ××××× حالك ملان؟! لكن رب الكون في يدّه (مفاتيح الأمان) وانته فقه قولي فطن اصبروقل يا (مُؤْتَمن) لابُدّ من بعد الأسى تشرق لياليك الحِسان!!
*صادفته في (صنعاء) بعد انتقاله إليها من (عدن) صافحته مسلّما ثم سألته :(كيف حالك؟!) فكان ردّه هذه القصيدة يوم الأحد السادس عشرمن جماد ثاني 1431هجرية الموافق الثلاثين من مايو2010ميلادية… **مأخوذ بتصرف من مثل حضرمي معروف ويقول المثل : (ياللي صبرتِ سنه زيدي ثمان)…
صاااااابره!!* لمّا متى صابره؟! ياللي دفعت الثمن و(الشلّة الماكره) تُشفُط ضريع اللبن الصبرقد له حدود هذا (كلام الجدود) ساكن بقلب الزمان ××××× في الساعة العاشره عانقت أغلى وطن حطّت بنا (الطايره) على شواطي(عدن) جددت كل (العهود) وحمدت رب الوجود اللي عطاني الأمان! ××××× دارت علَي (دايره) صاليت أهل(الفتن) أيّام.. (مُتواتره) ولاعرفت (الوهن) ياما عبرت (الحيود) في(حرّها)و(البرود) ولاخسرت الرهان!! ××××× هذي سُحُب ماطره! والرعد صوّت وحن والصُّحبة (الشاطره) دوب الزمن في سهن عسى ليالي (السُّعود) من بعد غيبه تعود تروي قليب الظمان ××××× ياسايق (القاطره) قايس أمورك..تأن شمس الأمل سافره و(الخير) قادم لمن يبغى (العدالِه) تسود وتْقام كلّ (الحدود) ولايريد (الهوان)!!
رحم الله شاعرنا الكبير(حسين أبوبكرالمحضار) الذي قالها مدويّة قبل سنين قد مضت : ((بشيش عا أمّ اللبن ومنيحة الأطفال تحمّلت جم فوق طاقتها من الأثقال برْكت وعزّوها الرجال ومكانها تِضْلع تداركها بكيِّه من مكاويك لي ماكوى فوق البَخَص بلاش كيُّه مايأثرفيك))