عبر ناشطون حضارم في صفحات التواصل الاجتماعي عن انتقادهم واستيائهم من أعمال الشغب التي رافقت تنفيذ العصيان بالمكلا. وقام شبان من الحراك الجنوبي بقطع شوارع وحرق اطارات بعدة شوارع وسط مدينة المكلا. الناشط جعفر بلفاس الذي يطلق على نفسه "الاعلامي الصغير" قال إن العصيان الذي دعاء له أنصار الحراك اليوم في حضرموت نجح بنسبة 75% بمدينة سيئون على المحلات التجارية والمرافق الحكومية. وأضاف أن الغريب في الأمر هو أن العصيان استثنى سوق القات في سيئون وفرض على المدارس. وأشار إلى أنه رأى بعض ملاك المحلات التجارية يجلسون تحت محلاتهم ويفتحون باباً صغيراً . وتابع "بربكم يا أنصار الحراك نحن جميعنا نتفق أن الجنوب تعرض لظلم كبير جدا وجدا وجدا لكن أن تطالبون بحقوقكم بهذه الأساليب فاعتقد أنكم تخسرون أنفسكم أكثر وأكثر فقط". وختم حديثه بالقول "إنها وصمه عار اليوم في وجه كل من طالب بهذا العصيان". أما الناشط أبو فيصل باوزير فقال "حتى عصيانهم لانعرف له أصل ولا شبيه في العالم كله..!!"مضيفا:" المحلات والبساط تغلق القات لا يشمله العصيان .. سيارات المواطنين تمنع .. الأطقم العسكرية تتجول.. المواطن البسيط تقيد حركته ويبتزه الملثمون والمتنفذ يصول ويجول وتحميه شلل العصيان نفسها". بدوره علق "عمر عبدالله" على موضوع القات قائلا:" بعد العصيان المدني وحسب التوقيت المحلي لمدينة المكلا ، حان الآن موعد ذهاب قيادات الحراك بالمكلا إلى سوق القات لشرائه ..وثوره ثوره ياجنوب". من جهته وصف المنشد والناشط علي حسن حسان العصيان ب"اللامدنية " وقال"علينا أن نتحرر بأفكارنا وبتصحيح معنى المدنية أولاً بعدها نسعى وراء مطالبنا". أما الناشط أحمد باشراحيل فشكك بمن يقف خلف العصيان قائلا :" عندما أقر العصيان الأول من داخل ساحه الاعتصام بالمكلا كان من أرقى الوسائل للتعبير عن رفض كل الناس وتضامنهم مع مطالب التنسيقية ولاقى ترحيب الجميع وثناء الأغلبية ". وتابع" أما هذا اليوم العصيان كان مستورد وبكل أسف قطع طرق حرق اطارات فرض القوة وفي الأخير يقول لك أراده الشعب!!". وأضاف أن هناك شخصا بنقطة "بن عزون" صاحبها ماسك مسدسه ولي يعبر بيضربه . وتساءل "لماذا كل ما تقدم مسار القضية خطوه للإمام أردتم أن تعودوا بها للمربع الأول . بدوره قال الناشط في الحراك الجنوبي أبو جلال "القائمون على العصيان ومنفذوه يشربون ماء الهنا "هائل سعيد" ويأكلون الخبز من دقيق السنابل "هائل سعيد" يطبخون في مطابخهم زيت الجزيرة " هائل سعيد" .. خضارهم وفواكهم من انتاج الشماليين عمال المخابز والمطاعم شماليين " وأضاف:"يأتي يستغفلني قادة العصيان وبقولي العصيان ناجح لم أرى قيادة أغبى من قيادة العصيان". أما الناشط عبدالرحمن بن عطية فاستبق العصيان بساعات وتوقع ما حدث منذ أمس بقوله "كالعادة سيكون العصيان على حساب طلاب المدارس وأصحاب المحلات التجارية والكادحين والعُمال والناس البسطاء الذين لا يستطيعون توفير لقمة عيشهم وما يسد رمق جوعهم". !! الناشط "عبدالله العديلي" قال إن العصيان الذي دعا إليه أنصار الحراك الجنوبي وما صاحبه من أعمال عنف وقطع للطرقات وحرق الإطارات وإطلاق للنيران وترويع للآمنين وإغلاق المحلات التجارية كل هذه أعمال لا تجلب لنا التحرير ولا الاستقلال وإنما هي عبارة أفعال تفقد المواطن الجنوبي الثقة في الحراك وبقياداته". نقلاً عن حضارم نت