تصاعدت الادخنة من محيط دار الرئاسة حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحماية الرئاسية والحوثيين. وهزت انفجارات هي الأعنف منذ بدء الاشتباكات المسلحة بين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الحماية الرئاسية في محيط دار الرئاسة في العاصمة صنعاء. فيما أغلق الحرس الرئاسي شارع الستين الذي يقع بالقرب من منزل الرئيس هادي. ويأتي إغلاق أكبر شارع في العاصمة صنعاء عقب اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين مسلحين من جماعة الحوثيين والحرس الرئاسي اندلعت صباح اليوم الاثنين. وتفاقمت الخلافات بين هادي وجماعة الحوثيين عقب اختطاف بن مبارك الرجل الثاني في المؤسسة الرئاسية. وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة وقعت صباح اليوم في منطقتي السبعين حيث القصر الرئاسي وشارع الستين حيث منزل الرئيس هادي. وكشف مصدر عسكري في الوية الحماية الرئاسية ان اسباب الاشتباكات الجارية هي ان جماعة الحوثي المسلحة عمدت على نشر سيارات تابعه لها وعلى متنها مسلحين بمختلفة الأسلحة في شكل نقاط استفزازية وفقا لما نقله موقع نبض الشارع. المصدر قال بان هناك توجيهات عسكرية بتثبيت الامن والاستقرار في العاصمة وتولي خطة الانتشار الامني لقوات الجيش لذا عمدت القوات العسكري على الانتشار الامني في النقاط التي يحتلها الحوثيين واكد المصدر بان جماعة الحوثي ونقاطهم رفضت الانسحاب من بعض النقاط بل وعمدت على اطلاق النار على الجنود والضباط مما استوجب الرد عليهم. واضاف المصدر بان القوات العسكري تتحمل مسئوليتها الوطني والتاريخي لحماية الوطن والمواطن ولن يثنيها شي عن اداء واجبها العسكري. وقالت مصادر محلية انفجارات عنيفة واشتباكات في شارع الخمسين قرب منزل وزير الدفاع وريس جهاز الأمن القومي. وفي نفس السياق قال الناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام أن مجاميع ما أسماهم الدواعش تشارك ألوية الحماية الرئاسية في الاعتداء على اللجان الشعبية والمواطنين في العاصمة صنعاء حسب قوله. وأضاف عبدالسلام بصفحته على شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أن الحماية الرئاسية تتمركز في احدى المباني في جولة المصباحي وتقوم بأطلاق النار المباشر بالرشاشات على المواطنين.