تتسبب بقع من الديزل أو المشتقات النفطية الأخرى التي تتسرب من شاحنات النقل ا (البوز) المحملة بداخل خزاناتها هذه المشتقات ، والقادمة من منشآت شركة النفط بمنطقة خلف و المتجه إلى محطات الوقود بالمحافظة وخارجها و في بعض الأحيان أثناء مرورها في الطرقات الرئيسية بمدينة المكلا يحدث تسريب مباشر من الشاحنات إلى الإسفلت دون علم سائقيها و تكون العواقب وخيمة بوقوع حوادث مرورية مروعة للسيارات و الدرجات النارية . و بسبب بقعة من الديزل في الشارع الرئيسي قبالة الإدارة العامة للبريد بالمكلا ، وقعت صباح اليوم عدد من الحوادث المرورية لعدد من الدرجات النارية حيث فقد سائقيها السيطرة عليها و انزلقت دراجاتهم في الإسفلت مما أدى ذلك إلى حدوث إصابات متوسطة وخفيفة للسائقين و الركاب و لا يزال بعضهم في المستشفى يتلقي العلاج . بنفس السبب تتكرر هذه الحوادث بشكل مستمر وفي بعض الأحيان قد تكون تلك الحوادث مميتة و خاصة عندما تحدث في الطرقات السريعة حيث يكون سائقوا المركبات يقودون بسرعة عالية و يتفاجئون بوجود بقعة من الديزل أمامهم تفقدهم السيطرة وتنزلق مركباتهم و تكون النتيجة كارثة مروعة . في حالات كثيرة وقعت حوادث في الطرق التي تربط بين مدن ومناطق حضرموت ، و تشهد طريق (عقبة عبدالله غريب) حوادث مأساوية شبة مستمرة وذلك للتسريبات التي تحدث من شاحنات نقل الديزل أثناء صعودها العقبة وما يحدث من ميل للمحتويات النفطية داخل الخزانات التي تتسرب على امتداد العقبة وتسبب كوارث مؤلمة . و يحرص المواطنون على إخوانهم وأبنائهم من سائقي المركبات و يبادروا حال مشاهدتهم أي بقعة ديزل أو أي مشتق نفطي متسرب في الطريق الإسفلتي إلى وضع الرمل عليه خوفا عليهم من المرور فوق البقعة و حدوث ما لا يحمد عقباه . و يعزو الكثير أن الحوادث تقع بسبب أن خزانات هذه الشاحنات (البوز) تكون معبئة زيادة عن الحد المسموح به ، وتكون في أحيان كثيرة أغطيتها غير محكمة الإغلاق ، وعند سيرها و حركتها يحدث التسرب منها إلى الإسفلت ، و قد توجد أسباب أخرى تسبب التسرب . المواطنون يناشدون الجهات الرسمية المختصة ذات العلاقة القيام بواجبهم دون تقصير أو إهمال ، و أن يتحملوا مسئولياتهم على أكمل وجه ، و إلزام سائقي شاحنات نقل المشتقات النفطية بإتباع القوانين وتعليمات الأمن والسلامة وان يتخذ ضد المخالفين منهم عقوبات رادعه ، لتفادي وقوع مثل هذه المآسي على الطرقات . - صورة أرشيفية