اطلع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي على سير العمل في الحملة العلاجية الثالثة لمرضى القلب بالمكلا التي نظمتها مؤسسة أمراض القلب الخيرية صباح أمس الثلاثاء خلال الفترة من (27-30) مارس الجاري بمشاركة عدد من كبار اختصاصيي علاج أمراض القلب في اليمن يتقدمهم البروفيسور عبدالناصر منيباري استشاري أمراض القلب لدى الكبار والدكتور محمد علي الحمادي والدكتور محمد شمسان اختصاصيا القلب لدى الأطفال بمركز القلب بمستشفى الثورة بصنعاء والدكتور أحمد عبدالعزيز والدكتور عبدالحفيظ حنش اختصاصيا جراحة القلب والدكتورة هيفاء ناصر اختصاصية التخدير وبمشاركة الدكتور أسامة بن زهيدان والدكتور أبوبكر الزبيدي اختصاصيي القلب . وأشاد وزير الصحة بماتقدمه مؤسسة أمراض القلب الخيرية بحضرموت من خدمات علاجية وتشخيصية للمرضى بما يؤكد دورها في إسناد وزارة الصحة وتخفيف الأعباء في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام مؤكدا أن وزارة الصحة تضع في أولوياتها خلال السنتين القادمتين العمل على إنشاء مركز قلب متخصص في حضرموت نظرا للمساحة الجغرافية التي تشغلها حضرموت وماتقدمه من خدمات صحية وعلاجية للمحافظات المجاورة ، موضحا أن مشاركة اختصاصيين مثل البروفسور عبدالناصر منيباري في هذه الحملة يؤكد مستوى التحضير لإنجاحها وخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى في حضرموت. بدوره أوضح الدكتور أسامة بن زهيدان اختصاصي أمراض القلب أن الحملة عاينت مائتي مريض معظمهم أطفال يتراوح بين مائة وثمانين حالة وعشرين حالة كبار ، وتم إحالة الحالات التي تحتاج لعمليات قساطر علاجية وجراحة إلى كشوفات ليتم إدراجها حيث سترسل المؤسسة ثلاثين حالة في شهر أبريل إلى مستشفى اليمن الدولي ضمن برنامج القلب الدائم وعشر حالات للكبار تتضمن إجراء عمليات زراعة الشرايين وتعيير الصمامات والقساطر العلاجية ، مضيفا أن الحملة انتهت بنجاح باستكمال معاينة كل الحالات من قبل الاختصاصيين المشاركين في هذه الحملة ، مبينا أنه تم معاينة حالات كثيرة للتشوه الخلقي لدى الأطفال خاصة الأطفال المنغوليين. فيما جدد رئيس مؤسسة أمراض القلب الخيرية الأخ محمد عوض باشعيب شكره لكل المحسنين الدين ساهموا بتجهيز العيادة وبدعم الحملة وبرنامج القلب الدائم والعمليات التي تجرى في تعز والسعودية ، مؤكدا أن المؤسسة ستواصل جهودها لخدمة مرضى القلب في حضرموت والمحافظات المجاورة بما لديها من إمكانات في سبيل تخفيف معاناة المرضى. بدورهما أكد الدكتور عبدالحفيظ حنش اختصاصي جراحة القلب والدكتورة هيفاء ناصر اختصاصية التخدير أن الحملة سارت كما هو مخطط لها من حيث استكمال فحص ومعاينة المرضى الأطفال والكبار ، مضيفين أن مؤسسة أمراض القلب الخيرية تقوم بدور فاعل وكبير لخدمة هؤلاء المرضى الذين تقطعت بهم السبل حيث أن جراحة القلب جراحة مكلفة وأعربا عن اعتزازهما بالعمل مع مؤسسة أمراض القلب الخيرية التي تنفذ أعمالها بكفاءة تحت إدارة الأستاذ محمد باشعيب الذي يقدم الكثير من وقته لخدمة مرضى القلب.