قال الزميل الصحفي فتحي بلزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد الإخبارية بأن المجزرة التي اركتبها اليوم القوات الموالية للحوثيين وصالح في مديرية التواهي بالعاصمة عدن لم توثق بسبب حالة الشحن والتحريض ضد وسائل الإعلام . وأضاف بلزرق بأن المصورين ذهبوا للتوثيق غير أن شخوصا وصفهم بالغوغاء كانت في انتظارهم ومنعتهم جميعا من التصوير بحجة أن التصوير ممنوع . وإليكم النص الكامل للمنشور : بكل اسف استطيع ان اقول لكم ان المجزرة التي ارتكبتها القوات الموالية للحوثيين وصالح اليوم في التواهي لم "توثق" والسبب حالة الشحن والتحريض التي تعرضت لها وسائل إعلام جنوبية وعربية خلال الأيام الماضية . ذهب المصورون وبينهم مصورون من "عدن الغد" وقناة صوت الجنوب والجزيرة والعربية الحدث ورويترز ووسائل إعلام كثيرة لتوثيق ما ارتكب من جرم فكان شخوص "الغوغاء" في انتظارهم وتم منعهم جميعا من التصوير بحجة "التصوير ممنوع" . وبهذا المنع تم حرمان عشرات الضحايا من حق توثيق مأساتهم المرعبة . قلنا كثيرا ان "الغوغاء" في اوقات كثيرة يتصدرون المشهد في الجنوب ويرسمون صورة هي الابشع فيما ينتظرنا ان حكم "هؤلاء" الكل عميل وخائن وبائد ويجب قطع رأسه . واقع مؤلم لايمكنك امامه إلا التفكير مليا في واقعنا المحلي اليوم . قلناها مرات كثيرة ان الكثير ممن يمارسون "الغوغائية" يمارسونها من خلف الحدود ومن فنادق الخمسة نجوم وليسوا بيننا .. تمضي دبابات الحوثي في كل مكان وتتقدمها كاميرا قناة المسيرة وفي الجنوب يقال لكل من التقط صورة لدبابة أو مقاتلين يرفعون علم الجنوب انتم تكشفون مواقعنا . ونسى هؤلاء أو تناسوا ان الحوثي أو غيره لا ينتظر صورة على الفيس بوك ولكنه باتصال واحد من مندس سيعرف مقاسات احذية المقاتلين لا مواقعهم . لوجه الله اتركوا الاعلام الجنوبي يعمل بحرية ولوجه الله يجب الا يتحول الكل إلى منظر وفاهم وسياسي ومشرع ومقنن. ذهب الناس اليوم لتبادل صور سفن غارقة بمصر وتركيا وغيرها من المناطق لان المصدر الاساسي تم حجبه .. الله المستعان