قالت مصادر رسمية إيرانية إن سفينة مساعدات إنسانية غادرت السواحل الإيرانية متوجهة إلى اليمن، وهي تحمل أكثر من ألفي طن من المواد الغذائية والطبية والخيام، إضافة إلى خمسة نشطاء سلام أجانب. وأشارت المصادر إلى أن سفينة مساعدات إنسانية تحمل اسم "النجاة" غادرت ميناء رجائي على السواحل الإيرانية متوجهة إلى ميناء الحديدة في اليمن، وعلى متنها 2100 طن من مختلف السلع، ومنها الأرز والمواد الغذائية المعلبة والأدوية، وكذلك نحو ستين من موظفي الإغاثة بمنظمة الهلال الأحمر، وقرابة عشرين صحفياً. وعلمت قناة الجزيرة أن خمسة نشطاء سلام أجانب -وهم ألماني وفرنسي وثلاثة أميركيين- يطلقون على أنفسهم تجمع "مستقلون ضد الحرب"، موجودون على متن السفينة. وحب وكالة سبأ – التابعة للشرعية – فقد قد أنهت الحكومة اليمنية كافة الاجراءات المتعلقة بدخول المشتقات النفطية الى ميناء الحديده وبمعدل 100 الف طن من الديزل والبنزين . واكدت الحكومة انها ستعمل على توزيع المشتقات النفطية عبر شركة النفط اليمنيه وتحت رقابه ومتابعه فرق من الغرف التجاريه وغرف الملاحه بمختلف المحافظات وذلك من اجل التأكد من توزيعها بطريقة عادلة . واوضح وزير الاعلام المكلف عزالدين الأصبحي ان وصول الباخرة الاساسية اليوم التابعه للامم المتحدة محمله بالاغذبه والوقود الى ميناء الحديدة تأتي ضمن سلسله من السفن المتوقع وصولها في القريب العاجل . وأكد اللاصبحي ان الحكومة وافقت على دخول مائة الف طن اليوم وغداً ليتم توزيعها على مختلف المحافظات ،مشيراً ان هناك سبع سفن تجاريه ستصل تباعا الى كل من ميناء المكلا والمخاء ورأس عيسى . وتهيب الحكومة بالرقابه المجتمعيه لمتابعة كافة الشحن التي وصلت وستصل لتكون في تناول الناس المتضررين والمحتاجين مؤكده ان الاغاثه الانسانيه لكل ابناء اليمن هي همها الاساسي وصدارة اهتمامها. اختيار ميناء الحديدة لاستقبال المساعدات والإغاثات والمشتقات من قبل الطرفين المتنازعين السعودية وإيران يثير أبناء الجنوب كون ميناء الحديدة تحت سيطرة الحوثي ولايمكن الوثوق فيهم لنقل المشتقات أو المساعدات إلى محافظات الجنوب التي هم من دمروها وغزوها وقتلوا أبناءها . وقد نشر الكثير من الناشطين عبر صفحات الفيس بوك والتويتر امتعاضهم من اختيار ميناء الحديدة لذلك في الوقت الذي مازال ميناء عدن تحت سيطرة المقاومة ، وميناء المكلا جاهز هو الآخر لاستقبال أية بواخر مساعدات أو مشتقات ، فلماذا اختيار ميناء الحديدة من قبل الحكومة اليمنية ؟