تواجه #المقاومة_الشعبية في #اليمن العديد من التحديات التي ما زالت معها غير قادرة على حسم المعركة لصالحها ضد ميليشيات الحوثي وصالح، وينطلق اجتماع جنيف التشاوري فيما يبقى الوضع على الأرض في اليمن يراوح مكانه. ويعزو خبراء التأخر في الحسم في كثير من الجبهات إلى تحديات تواجهها #حكومة_هادي الشرعية من أبرزها، مواجهة سطوة قوى تتمثل بالانقلابيين الحوثيين هيمنوا على المشهد الميليشياوي في شمال البلاد منذ 2003، ناهيك عن خوضهم 6 حروب ضد الحكومة المركزية في #صنعاء. إضافة إلى تأكيد أكثر من جهة دولية مساندة #إيران بالسلاح والعتاد والخبرات المقاتلين الحوثيين منذ عقد من الزمن على الأقل. هذا وتسعى حكومة هادي #الشرعية إلى إعادة بسط سلطتها بمساعدة بعض الألوية من الجيش التي أعلنت انحيازها لهادي. فيما ساهمت معظم الألوية من أمن مركزي وحرس جمهوري في فتح الطريق لسيطرة #الحوثيين على معظم المدن اليمنية. كما يقاتل هؤلاء في ألوية إلى جانب الحوثي ضد المقاومة الشعبية التي انطلقت في أكثر من مدينة بجهد عفوي وآخر تنظيمي لمساعدة الشرعية على بسط سلطتها في اليمن. وبعد أكثر من سبعين يوما من الضربات الجوية للتحالف بدأت تظهر على الأرض تكتلات للمقاومة الشعبية وتشكيلات لبعض الألوية حصلت على العتاد والسلاح لبدء كسب المعارك مع الحوثيين.