قالت مصادر مقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح انه قام خلال الفترة القليلة الماضية بنقل ثروته الحيوانية التي كان يحتفظ بها في دار الرئاسة من خيول وجمال واسود ونمور وأبقار وغزلان وبعض الحيوانات الأخرى عبر ثلاث سفن خاصة الى السودان. وأضاف المصدر الذي عمل فترة طويلة في دار الرئاسة أن الرئيس السابق الذي كان أول ظهور له عام 2001م في وسائل الإعلام وهو يمتطي صهوة أحد الخيول إيذاناً ببدء عهد جديد مع هوايات الرئيس في الفروسية وتربية الحيوانات النادرة، لديه اكثر من 46 خيلا من سلالات يمنية وعربية أصيلة وجميلة، ويشرف على تدريبها ثلاثة من أفضل فرسان الجمهورية. وقال إن الخيل التي ظهرت برفقة الرئيس السابق آنذاك فاسمها (الماس)، وقد قدمتها كلية الشرطة هدية له بداية عام 2001م في وقت لم يكن عمرها سوى ثلاثة أعوام، وهي من الخيول اليمنية الأصيلة، وينحدر من أب كان يُعد من أفضل الخيول في اليمن، ويوجد لهذا الخيل أخ من أبيه في النادي اليمني للفروسية. وأضاف المصدر ان هناك العديد من الحيوانات النادرة الفصائل سواء في الجمال او الأسود والنمور والغزلان وكلها كان يشتريها من مصادرها في خارج اليمن او تهدى إليه، مشيرا إلى انه تلقى ضربة موجعة في مزرعته الخاصة بأبين التي كانت تضم عددا من الخيول والحيوانات الأخرى وتم سرقتها من قبل بعض القبائل مطلع العام الماضي 2011م، موضحاً أنه تم نهب مبالغ مالية كبيرة من تلك المزرعة وأسلحة غالية الثمن.