اشار الشيخ علي محمد برقعان امام وخطيب مسجد باهارون بغيل باوزير في خطبتي الجمعه 6شوال الموافق 24/8/2012 عن اهمية الزواج في الاسلام وتيسيره للشباب بوصفه يكثر النسل ويحافظ على بقاء النوع وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يباهي بأمته يوم القيامة-وقد عرج الشيخ برقعان في خطبته الثانية الى التذكير والانتقاد ببعض الامور التي تحتاج الى اهتمام وتعاون حقيقي للتخلص منها وتركها –الاعراس التي بدأت مبكرا في ثاني ايام العيد وتسببت في جملة من المفاسد على رأسها ذهبت ببهجة العيد ورونقها وجمالها وقضت على التزاور والمعاودة بين الناس والاهل والجيران وتعدد الزواجات احرج الكثير من الناس والناس في الغيل عائلة واحدة وكلهم متقاربون مماجعل صاحب الوليمة بقيت وليمته كما طبخها وطالب بتنظيم هذه العرسات –وانتقد مما صارت اليه ساحة برع السدة وجه المدينة من مرتعا للقذارة والفوضى وفرزة وسط الساحة وباعة القضب والخضار وكذا اصحاب الاغنام مما تسببوا في اغلاق الساحة وحاربوا الناس في مجالسهم وأماكن راحتهم –والسلطة والمجلس المحلي والمرور والشرطة غائبون –منتقدا مرافق الدولة التي لم تقم بعملها مما زاد الفوضى والانفلات والسرقات للدراجات النارية واستطرد في خطبته ان المديرية بحاجة الى عقال حارات بعد موت البعض منهم او عجزهم لكبر السن ونائب المديرية في مجلس النواب هو الاخر انتقل الى رحمة الله من يقوم بعمله او يحل محله وكذا البلاد بحاجة الى مأذون عقود لأكثر من واحد –قضية باجعيفر مع الاهالي لها سنوات عديدة لم تحل وقضية مدرسة الملاحي مع المستثمر لها عشر سنوات او اكثر ولم تحل الى يومنا هذا وتطرق الشيخ علي برقعان الى كثير من المشاكل العالقة في المديرية وهي المديرية الزاخرة بمائها وبحرها وكوادرها المتعلمة في جميع المجالات-وقد اقترح برقعان ان تكون لجنة من عقلاء البلد وتذهب الى المحافظ وتقترح عليه تسيير شؤون البلاد بدلا من هذه السلطة المتهالكة والانفلات الامني والعشوائية في البلاد .