يذهب المدرس إلى مدرسته بعد نقلة المعلمين وخاصة المديريات النائية بحضرموت " وهو يسحبل رجوله " لأن علاوة النقلة من غيل باوزير إلى دوعن ثلاثة آلاف ريال حسب إفادة أحد المعلمين لبرنامج مشوار اليوم بإذاعة المكلا بتاريخ 7/سبتمبر ويتساءل هذا الرجل كيف يؤدى المدرس دوره وهو بعيد عن موقع سكنه وثلاثة آلاف ريال علاوة ماهي حتى برمحه في التاسع , هل هذا مبلغ مواصلات أم غذاءات ؟, هذه واحدة والثانية لأكثر من ثلاثين عاما" ومازالت مدارس الضليعة ودوعن وثمود على سبيل المثال ينقل " بضم الياء " إليها المعلمون من الساحل , إذن أين هي النهضة التعليمية التي تتحدثون عنها ؟ الموضوع الذي أثاره البرنامج المذكور من إذاعة المكلا يحتاج إلى وقفه ويالها والله من وقفه لأن نقلة المعلمين في الأرض تحتاج إلى علاوة تعادل نصف الراتب , هذا حديث ليس فيه كبير مبالغه لأن هذا المبلغ سيذهب في " العزبة " . التعليم ذاهب على شق إذ يبلغ العشرة الأوائل مايقارب السبعين وخليك كده أحسن يازهرة السوسن . الوقت مايحتاج إلى نقله لقد تحمل معلمو ساحل حضرموت قديمهم وحديثهم شئ فوق طاقتهم من الأثقال وعاده فوق هذا علاوة ثلاثة آلاف ريال . ثم أني أتساءل لماذا تقع النقلة على معلمي ساحل حضرموت ؟… أفتوني في رؤياي !