بالرغم مافي نقلة المعلمون في الأرض … تلك السنين الخوالي من قطع مسافات تتقطع دونها أعناق الإبل … إلا أن نقلة منتصف القرن الماضي كانت أجمل وأحلى إذ تعادل علاوتها نصف راتب المدرس المنقول الى مدارس وادي حضرموت على سبيل المثال , واليوم وبالرغم أن التربيه والتعليم لابسه الزينات والثوب الحسن فأن علاوة المعلمين من ساحل إلى وادي حضرموت 4800 أربعة ألاف وثمانمائه ريال … خمسة ألاف قاصر مئتين بلغة عجائز بلدنا والقواعد من النساء أي أن هذا المبلغ " ماهو حتى برمحه في التاسع " … فهل هذا المبلغ مخصص ياولداة للعزبه أم للمواصلات هذا إذا كان المدرس المنقول غير مبتل بالقات ولا السجائر ومن بلي بالتعليم يصبر على الحلو والقات , لهذا يذهب المعلمون إلى وادي حضرموت مثلا" وهم " يسحبون على رجولهم " لإن العلاوه لاتشجع أصلا" وهذه لاعلاقة لها البته بقانون المعلم " ملاحظة أصبحت كلمة القانون لاتمثل أي هيبه أو معنى " . لإن مايصرف " بضم الياء " للأخير يذهب للعزبه والمواصلات يعني " ماسنته كلته " والسؤال الذي " يزقل " بنفسه إلى متى ستظل مديريات وادي حضرموت معتمدة على معلمي الساحل ؟ والجواب واضح " إترك ربع الراتب ويامسافر ع البلاد " والباقي من عندكم . إذن يجب أن تكون ثمة وقفه ويالها والله من وقفه حول علاوة النقله لإن الحال " معاد يستحمل " يالله بحملها وقامت , واذا كان الحال على هذا المنوال سيصبح عدد العشره الأوائل أكثر من ثمانين وواقع الحال شاهد على ذلك ومافى الصراحه عيب يا إبن الأصول . لماذا أصبح الماضي جميلا" والحاضر أسوأ؟ الجواب أن الصدق / الصراحه / الامانه كانت هي العنوان الأبرز لرسالة التعليم لهذا أصبحت نسبة النجاح في مديرية نائيه وفي جزيرة نائيه للعام الدراسي 2011= 2012م للتعليم الأساسي بحضرموت 100% تصدق بالله قول لا إله إلاالله ومع هذا أبشر بطول تكريم يامربعُ . إذا كانت نقلتك " بضم التاء " في منطقتك تطيح بالراتب وزيادة فما ظنكم اذا كان أحد المعلمين منقولا" إلى المهره والبكت صابون بمئه ريال وقصعه تونه بثلاثمائة ريال ؟ قيل في أجندة التربية والتعليم النقله تعلم الأدب وهذا صحيح لإن العلاوة الضئيله تعلمك الأدب .