صرّح مصدر مسئول بملتقى حضرموت للأمن والاستقرار حول مادار من لغط عن جريمة اختطاف رجل الأعمال علي سيلان وماورد من دفع 15مليون للخاطفين ورعاية الملتقى لاتفاق التحكيم وموافقته عليها ، وهنا فملتقى حضرموت للأمن والاستقرار يؤكد على ماايلي : 1- باشر الملتقى اتصالاته واستنفرت قيادته وكوادره بإجراء الاتصالات مع مشائخ ومناصب قبائل شبوة لتجريم هذا الفعل وحمل الملتقى الجناة وأولياء أمورهم كامل المسئولية عن حياة سيلان أو المساس به . 2- لم يتبنى الملتقى أو يرعى أي اتفاقية للتحكيم ويقال ان التحكيم تم برعاية شخصية مقربة للمخطوف كان بدافع إطلاق سراحه ليس الا . 3- لازال الملتقى يرفض حتى هذه اللحظة اتفاقية التحكيم كونها تمت على طريقة لي ذراع المختطف وانتهاك أدميته وهي مخالفة للشرع والسالفة والقانون . 4- يعكف الملتقى منذ إطلاق سيلان على بحث ودراسة كيفية إلزام الخاطفين بتشريف حضرموت وأهلها حول ماقاموا به وإذعانهم لتقديم العدول المشرفة لحضرموت . وحسب علم قيادة الملتقى أن المخطوف لم يدفع حتى الآن أي مبالغ بحسب التحكيم . وكان رجل الأعمال علي سيلان قد تعرض للاختطافيوم الثلاثاء 18 سبتمبر بعد أن أرغموه على مغادرة سيارته إلى السيارة التي كانوا يستقلونها ، وبعد ثلاثة أيام من اختطافه وصل سيلان إلى المكلا بعد تخليصه من المختطفين من آل جردان . من جهة أخرى فقد تابع الملتقى أخبار مسلسل الاستهداف الإجرامي ضد أبناء حضرموت فلم تمضي أيام محدودة على الإفراج عن رجل الأعمال الحضرمي المختطف علي سيلان .. حتى قامت عصابة اخرى من خارج المحافظة بالتسلل إلى مدينة حريضة عنوة والاعتداء على أبناء المنطقة بإطلاق الذخيرة الحيّة واستهداف شبابها والتمترس في أحدى البيوت .. والملتقى يشيد بمواقف شباب حريضة ورجالها بقياد المنصب/عبدالله علي العطاس في تصديهم لهذه العصابات . وكرر الملتقى تحذيره لكل الدخلاء والمتربصين بحضرموت من مغبة الاستمرار في هذا النهج الهمجي المخالف للشرع والقانون وحسن الجوار وتدعو كل أبناء حضرموت للاصطفاف واليقظة والوقوف بحزم لكبح جماح الغزاة والمتأبطين شراً والدفاع عن حضرموت حيث وصل الاستهتار بها والاستخفاف بأبنائها إلى درجة لايمكن السكوت عليها .