صرّح مصدر مسئول بملتقى حضرموت للأمن والاستقرار حول ماتناقلته المواقع الإخبارية عن جريمة اختطاف رجل الأعمال علي سيلان وماورد من لغظ حول دفع 15مليون للخاطفين ورعاية الملتقى لاتفاق التحكيم وموافقته عليها .. الخ . وعليه يود ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار أن يؤكد مايلي : 1- باشر الملتقى اتصالاته واستنفرت قيادته وكوادره بإجراء الاتصالات مع مشائخ ومناصب قبائل شبوة لتجريم هذا الفعل وحمل الملتقى الجناة وأولياء أمورهم كامل المسئولية عن حياة سيلان أو المساس به . 2- لم يتبنى الملتقى أو يرعى أي اتفاقية للتحكيم ويقال ان التحكيم تم برعاية شخصية مقربة للمخطوف كان بدافع إطلاق سراحه ليس الا . 3- لازال الملتقى يرفض حتى هذه اللحظة اتفاقية التحكيم كونها تمت على طريقة لي ذراع المختطف وانتهاك أدميته وهي مخالفة للشرع والسالفة والقانون . 4- يعكف الملتقى منذ إطلاق سيلان على بحث ودراسة كيفية إلزام الخاطفين بتشريف حضرموت وأهلها حول ماقاموا به وإذعانهم لتقديم العدول المشرفة لحضرموت . وحسب علم قيادة الملتقى أن المخطوف لم يدفع حتى الآن أي مبالغ بحسب التحكيم . هذا والله من وراء القصد