يترقب المواطن في ساحل حضرموت الوعود التي أطلقت مؤخرا حول تشكيل لجنة مختصة برئاسة المهندس سالم باحكيم مستشار وزير الكهرباء والطاقة وعضوية كل من عضو مجلس النواب فؤاد واكد ومدير عام ادارة التوليد بالمؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالقادر باصلعة ومديري عموم مؤسستي الكهرباء وإدارة التوزيع والتوليد في ساحل ووادي حضرموت بهدف وضع دراسة سريعة لمتطلبات تطوير خدمات الكهرباء في محافظة حضرموت للعام القادم 2013م ووضع تصور للخطة التطويرية المستقبلية لمنظومة الكهرباء في حضرموت تستوعب متطلبات المرحلة القادمة ، والاستعداد للصيف القادم في العام 2013م من الآن. ويتساءل الشارع في المكلا ماهي نتائج هذه اللجنة خاصة بعد أن علم الناس أن اللجنة المكلفة رفعت تقريرها للسلطة المحلية بالمحافظة ، وأوضحت أبرز الاحتياجات ونوع المشكلات الفنية التي تعاني منها محطات التوليد المهترئة والشبكة العامة المتهالكة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة جراء تقادم السنوات. كما يتساءل الشارع هل سيلقى تقرير اللجنة المكلفة بتحسين خدمات الكهرباء مصير "تقرير هلال + باصرة" الذي أشعل ثورة ضد التخاذل والإهمال ، وهل ينتظر المسئولون بالمحافظة انتفاضة الشارع كما حدث صيف هذا العام بعد أن خرج الآلاف من الشباب لقطع الطريق بعد أن وصل وضع الكهرباء إلى حال مؤسف ، أم أن الخبر الذي نشر في مختلف وسائل الإعلام في حينه بتشكيل اللجنة المشار إليها لايعدو أن يكون فقاعة صابون ومخدراً للمواطنين لتهدئتهم وتخفيف غضبهم فقط ، بعد أن انتفضت الشوارع في المكلا مطالبة بوضع مقبول للكهرباء في حضرموت التي تكتوي كل عام بنار الإنطفاءات الكهربائية وحينها يردد المسئولون في السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء بحضرموت سيمفونية كل عام " نظرا لارتفاع الأحمال وانهيار بعض المولدات في المحطات نأسف لإطفاءكم" وجاء في الخبر المنشور بشأن اللجنة " وحث المحافظ الديني اللجنة المكلفة على مضاعفة جهودها وإنجاز أعمالها خلال الفترة المحددة لها داعياً إلى المهندسين والفنيين في قطاع الكهرباء إلى التعاون ومساندة جهود اللجنة بما يسهم في تحديد رؤية واضحة تخدم تطوير وتحسين منظومة الكهرباء خلال الأعوام القادمة". وفي هذا الإطار طالب مواطنون بمحافظة حضرموت السلطة المحلية بالمحافظة بمواصلة ماتم الاتفاق عليه مع اللجنة المكلفة بتحسين خدمات الكهرباء وعدم التراجع والتسويف حتى يتم التغلب على المشكلات وإصلاح الأعطاب وإيجاد المعالجات قبل أن يطل صيف العام 2013م برأسه وتتكرر معاناة كل عام في قطاع الكهرباء ، وعدم إهمال معاناة الناس من وضع الكهرباء لأن الشارع حينها قد ينفجر وحينها لاينفع ندم ، ولن تنفع الحلول الترقيعية فقد أمهلكم أبناء حضرموت بمايمكنكم من إنشاء محطة جديدة تؤمن الحاضر والمستقبل. اللهم إننا بلغنا … اللهم فاشهد