لايزال الشارع في ساحل حضرموت يترقب الوعود التي أطلقت مؤخرا حول تشكيل لجنة مختصة لوضع دراسة سريعة لمتطلبات تطوير خدمات الكهرباء في محافظة حضرموت للعام القادم 2013م ووضع تصور للخطة التطويرية المستقبلية لمنظومة الكهرباء في حضرموت تستوعب متطلبات المرحلة القادمة ، والاستعداد للصيف القادم في العام 2013م في ظل مخاوف من مشاكل الكهرباء المعهودة صيف كل عام . ويتساءل الشارع هل الخبر الذي نشر في مختلف وسائل الإعلام في حينه بتشكيل اللجنة المشار إليها حقيقة تسعى السلطة المحلية ووزارة الكهرباء لتنفيذه في القريب العاجل أم أنه لايعدو أن يكون فقاعة صابون ومخدراً للمواطنين لتهدئتهم وتخفيف غضبهم فقط ، بعد أن انتفضت الشوارع في المكلا مطالبة بوضع مقبول للكهرباء في حضرموت التي تكتوي كل عام بنار الإنطفاءات الكهربائية وحينها يردد المسئولون في السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء بحضرموت سيمفونية كل عام " نظرا لارتفاع الأحمال وانهيار بعض المولدات في المحطات نأسف لإطفاءكم". وتأتي هذه المخاوف في ظل معاناة تعاني منها محطات التوليد المهترئة والشبكة العامة المتهالكة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة جراء تقادم السنوات ، وفي ظل عدم اكتمال تأهيل محطة الريان التي تم الاتفاق في تأهيلها مع محطة وارتسلا. ويطالب المواطنون بضرورة البدء في أعمال الصيانة والاستعداد لصيف هذا العام من قبل المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت قبل أن تقع الفأس على الرأس وتستمر المعاناة السنوية لقطاع الكهرباء في المحافظة.