احتضنت العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم السبت 13 اكتوبر الحفل الثاني للطلاب المبتعثين إلى ماليزيا برعاية كريمة من الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان , و قد حضر الحفل الذي تم بقاعة فندق مندرين اوريانتل كوالالمبور الدكتور صالح عرم المدير العام التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية و الاستاذ خالد بازفين رئيس هيئة تطوير خيلة بقشان و الدكتور مشعل شيبان رئيس اللجنة العلمية بمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين و الاستاذ احمد باحشوان ممثل مؤسسة الصندوق الخيري في ماليزيا و الاستاذ منير باتيس مدير ثانوية المكلا النموذجيه و الاستاذ محمد حسان مدير الثانوية النموذجيه فرع سيؤن وعدد من البروفيسورات الماليزيين ذوي الاصول الحضرمية و عدد من المرافقين و الشخصيات وفي الحفل الذي لبى دعوته الطلاب الحضارم من مختلف الجامعات و الولايات الماليزيه و بعد القرآن الكريم ألقى بعض الطلاب الشعراء عدد من القصائد التي برزت فيها هم الوطن و الحب الذي يحمله و يكنه ابناء حضرموت لحضرموت الارض و الانسان , و القى الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان كلمة نمت عن الاهتمام و الجهود العظيمة التي يبذلها و اخوانه الداعمون من اجل بناء غد افضل لبناته الثمرات التي يغرسها بالتعليم و جودته المقدم للطلاب لانهم من يكملون مسيرة النور التي بدأت حلم و اضحت اليوم ذات ثمار بدأت تؤتي الغاية المرجوة و تلقى الطلاب كلماته بمزيد من العزم و الاصرار على النجاح و التفوق و تمثل قيم وسمات الاجداد خلق و علم , كما القى البروفيسور داتوا عمر العمودي ( ماليزي ) كلمة توجيهية شارك فيها تجربته الخاصه في الابتعاث الى استراليا و خبرته خلال 35 عام من التدريس و الاستاذية في الجامعات و قد الهمت كلماته الطلاب و نالت إعجابهم , تلى ذلك كلمات من كبار الضيوف احتوت على الحث على الامتياز في التعليم و تحقيق اكبر قدر ممكن من المعرفة خلال فتره الدراسه و خاصة في التعرف على عادات المجتمع و الانفتاح على الطلاب ذوي الثقافات و العادات المختلفه و ما لذلك من اثر على بناء و تشكيل الشخصية و صقل لمهارات الاتصال و التواصل الفعال و مهارات القيادة , تم ذلك في جو اخوي و ودي تشارك فيه الطلاب مقترحاتهم و رؤاهم المختلفه عن التعليم و تطوير التعليم بافكارهم الخاصه و في اسلوب نقاش بناء يكشف مدى التقدير الذي يكنه الشيخ المهندس للاصوات الشابة و التفهم و المسؤولية لدى طلاب حضرموت و حث الشيخ الطلاب على بدل المزيد و المزيد من اجل الغد مذكراً بنصيحة الدكتور تون محاضير محمد و زير ماليزيا الاسبق باني النهضة لماليزيا الحديثة بالتعليم و التعليم و التعليم و اعلن الشيخ عبدالله عن جائزة خاصة لكل طالب يحقق الدرجه الاولى الامتياز في سنوات دراسته , تم بعد ذلك تقديم الدروع التقديرية لكل من مؤسسة حضرموت للتنمية البشريه و هيئة تطوير خيلة بقشان و مؤسسة الصندوق الخيري . و بعد الحفل تناول الغداء في قاعة الفندق و تعرف على كل الطلاب من مختلف الجامعات و استمع الى اهم الصعوبات التي تواجههم و ظروف دراستهم و التقاط الصور التذكارية و قد كان الشيخ عبدالله بقشان قريب من الطلاب و يسمع مشكلاتهم و يذلل لهم الصعوبات و يحل مختلف المشكلات سكن بذلك قلوب الطلاب الذين لاقوا منه احساس الاب بأبنائه و وعدوه ان لا يخيب ظنه فيهم و ان يكونوا عند حسن ظنه مقدمين له كلمات الثناء و الشكر على معروفه و إحسانه و جهوده التي اصبحت ثمارها بادية للعيان, و دعى الشيخ عبدالله الضيوف و الطلاب الى وجبة العشاء و السمر في قاعة الفندق لتکتمل بذلک کل احداث الحفل الثاني وقد حقق نجاحا سيمتد حتى لقاء اخر يجسد الحلم على ارض الواقع .