في لفتة كريمة من رجل الخير الشيخ المهندس عبد الله أحمد بقشان, زار فيها أبناءه الطلبة الدارسين بماليزيا, وهي الزيارة الثالثة له لماليزيا وللطلبة الحضارم الدارسين هناك وقد كانت زيارته مع وفد مرافق له رفيع المستوى متمثّل بالدكتور عمر بامحسون رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين والوالد الشيخ عبداللة باحمدان رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الصندوق الخيري والدكتور صالح عرم المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية والأستاذ الدكتور محمد باحميد ممثّل اللجنة العلمية لمؤسسة الصندوق الخيري والأستاذ خالد بازفين رئيس إدارة هيئة خيلة بقشان والأستاذ منير باتيس مدير ثانوية المكلا النموذجية, وقد وصل الشيخ عبدالله بقشان مع الوفد المرافق له الى ماليزيا ليل الجمعة بتاريخ 4/5/2013 قادماً من العاصمة الاندونيسية جاكرتا بعد عدة أعمال قام بها هناك, وقد أقيم حفل بمناسبة قدوم الشيخ إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور دعا فيها الوالد الشيخ جميع ابناؤة الحضارم الدارسين بالجامعات الماليزية بمختلف مستوياتهم لحضور الحفل الذي اقيم بفندق مندريال اورينتال في كوالالمبور يوم السبت بتاريخ 5/5/2013 وقد حضر الحفل عدة ضيوف ماليزيين في مقدمتهم البرفيسور داتوا عمر عبدالرحمن العمودي والبرفيسور في لفتة كريمة من رجل الخير الوالد الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان زار فيها ابنائة الطلبة بماليزيا, وقد كانت زيارة الشيخ عبد الحميد الجنيد المنسّق للقروب الماليزي الداعم لمؤسسة الصندوق واللذين يعودان من أصل حضرمي ورئيسة جامعة اليو كيه إم الماليزية البروفيسور داتو شريفة حفصة ورئيس جامعة اليوني ماب الماليزية ايضاً البروفيسور داتو قمر الدين بن حسين وسعادة الملحق الثقافي للسفارة السعودية بماليزيا الأستاذ هاشم العطاس , الأستاذ أحمد باحشوان, المشرف العام لطلبة مؤسسة الصندوق الخيري بماليزيا, وقد تخلّل الحفل عدة فعاليات ابتداءً بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وثم كلمة ترحيبية بالشيخ بقشان والوفد المرافق له القاها احد الطلبة الدارسين بالجامعات الماليزية, وقد أثتنى الطلبة في كلمتهم على رجل الخير الشيخ بقشان ومايقدمة من مساعدات وتسيهلات لجميع الطلبة الحضارم في ماليزيا وفي عدة دول اخرى, وبعدها القى الدكتور عمر بامحسون رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري كلمة عبّر فيها عن سعادته بما رآه من الطلبة الحضارم بماليزيا وتميّزهم في دراساتهم وتحصيلهم العلمي وأخلاقهم وبعدها القى الشيخ عبدالله بقشان كلمته عبّر فيها أيضاَ بما رآه من تطوّر وتقدّم كبير في مستويات الطلبة الحضارم مقارنة بآخر زيارة له التي كانت في اكتوبر من السنة الماضية, وحثّهم ايضاً على التقدم والمحافظة على مستوياتهم المتميَزة في جميع الجامعات الماليزية ووعدهم ايضاً بمزيد من الدعم والتشجيع في حياتهم العلمية على جميع مستوياتهم, بعد ذلك القى الوالد الشيخ عبدالله باحمدان رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الصندوق الخيري كلمته أيضاً عبر فيها عن سعادته بما رآه من الحضارم بشكل عام والطلبة الحضارم بشكل خاص في اندونيسيا وماليزيا والتي كانت اوّل زيارة له لتلك الاراضي وعبّر ايضاَ عن سعادته بما لقاه من كرم وإستقبال للأندونوسيين الذين يعودون من أًصل حضرمي والذين هاجر اجدادهم قبل عشرات السنوات لنشر الاسلام ونشر العلم في تلك الآراضي من شرق آسيا, وبعدها القى عدة طلبة أبيات لشعرية والتي عبّروا فيها بترحيبهم للوالد الشيخ عبدالله بقشان والوفد المرافق له, وبعدها القى احد طلبة كلمة له باللغة الانجليزية والتي ايضاً رحب فيها بالوالد الشيخ وضيوفة الكرام, وبعدها القت رئيسة جامعة اليو كيه إم بروفيسور داتوا شريفة حفصة كلمة تعريفية عن الجامعة وعن عدد الطلبة الحضارم واليمنيين بشكل عام وتميزهم في دراستهم بتلك الجامعة وبعدها القى رئيس جامعة اليوني ماب ايضاً كلمة تعريفية بالجامعة وعبَر فيها عن سعادته بقدوم الدفعة الثانية من الطلبة الحضارم القادمين من المملكة العربية السعودية الى الجامعة والذين التحقوا بالجامعة بمنح من مؤسسة الصندوق الخيري, وبعد ذلك وكما عوّد البروفيسور داتوا عمر العمودي القى فيها كلمته والتي نالت اعجاب الطلبة والحضور بشكل عام والتي حفزّهم فيها على مواصلة مابدأوهُ في حياتهم العلمية والأستمرار في تحصيلهم العلمي المتميَز وشكر الله تعالى اولاً والشيخ بقشان ووالديهم ثانياً على منحهم هذه الفرص على مواصلة التعليم في حياتهم الأكاديمية, وبعد ذلك تم عرض فيديو عن حضرموت يعرض فيها بعض التراث والثقافة الحضرمية والتي اُعجب بها الجميع بما يحمله من روحانية المكان والفن الحضرمي والذي خفّف عن الطلبة البعض من معآناة الغربة وفرقة الأوطان, وبعدها فتح الوالد الشيخ عبدالله بقشان المجال للطلبة والأستماع لمقترحاتهم وحل مشاكلهم في دراستهم وكما تعوّد الطلبة علاقة الابن بالأب الحنون وعبّروا عن مافي خواطرهم وقلوبهم ووعدهم الوالد الشيخ بكل مصداقية ببذل اقصى الجهود لمساعدتهم ودعمهم في المجال التعليمي والأكاديمي كما وعد ايضاً بجوائز ومنح اكثر للمتميّزين في تحصيلهم العلمي, وطلب من جميع أبنائة الطلبة بالعودة لأرض الوطن بعد انتهاء دراستهم وتخرجّهم من الجامعات لخدمة أنفسهم وأهليهم وحضرموت بشكل عام في مسيرة بناء أرض الوطن (حضرموت الغالية) واكّد لهم ان العلم هو السلاح الوحيد الذي يبني به الشعوب أوطانهم, وفي ختام الحفل الذي أقيم بالفندق كانت هناك وجبة عشاء لجميع الحضور في ضيافة الشيخ بقشان وسمرة بصآلة الفندق والتي جآءت على إيقاع الأغاني الحضرمية الأصيلة والتي اُعجب بها جميع من حضرها.