أقام الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان حفل استقبالٍ بمدينة الدمام على شرف معالي رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الاستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش والوفد المرافق له في زيارته للمملكة العربية السعودية. وفي حفل الاستقبال الذي حضره عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية بالمملكة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكذا الطلاب المبتعثون للدراسة في الجامعة وعدد من المقيمين بالمنطقة الشرقيّة، قدّم الشيخ عبدالله أحمد بقشان تبريكاته وتهانيه لمعالي رئيس الجامعة على تعيينه رسمياً وفقاً والقرار الجمهوري، متمنياً ان يكون هذا التعيين خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تصحيح وضع الجامعة وتجاوز السلبيات التي رافقت عملها خلال الفترات الماضية، معرباً عن امتنانه لهذه الخطوة والمبادرة الإيجابية التي قام بها معالي الدكتور خنبش في زيارته للجامعات السعودية مما يمكّن من الاستفادة من القدرات والامكانيات المتوفرة فيها، مؤكداً حرص كافة رجال الأعمال على تقديم مختلف أوجه الدعم للجامعة بما يرفع من مستواها ويحسّن اداءها ودورها في خدمة المجتمع. من جانبه تحدّث معالي الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة عن الوضع العام للجامعة في الوقت الراهن وأبرز الطموحات التي تسعى إليها وكذا أبرز التحديات التي تواجهها لا سيما في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها البلد وكذا الوضع المالي غير الجيد الذي تمر به الجامعة في ظل شحة الموارد ومحدودية الموازنة التشغيلية والرأسمالية للجامعة، مؤكداً للجميع أهمية تظافر الجهود في سبيل الارتقاء بالجامعة التي هي ملكٌ لكل أبناء حضرموت في الداخل والخارج وللوطن بشكلٍ عام. وكان الأستاذ الدكتور محمد خنبش قد اشاد في كلمته بالدور الكبير والهام الذي يلعبه ابناء حضرموت من رجال الأعمال والمغتربين في دعم مسيرة الجامعة وتطويرها منذ لحظة إنشاءها، مؤكداً أن الجامعة ستظل بحاجة إلى جهود كل المخلصين، مذكراً بدور المغتربين في بناء كلية الطب وأغلب المباني القائمة للجامعة، ودعمهم لكثير من مشاريع التجهيزات وبرامج تأهيل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. كما ألقى الدكتور عادل محمد باحميد الرئيس التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عضو لجنة الاتصال بالجامعة كلمة قصيرة تحدّث فيها عن أهمية تواصل الأجيال من ابناء حضرموت في تشييد هذا الصرح العلمي الذي يعتبر أحد ركائز النهضة التي نحلم بها ونطمح إليها في حضرموت، معدداً بعض الانجازات التي حققتها الجامعة في ظل كل الظروف الصعبة التي تمرّ بها والامكانيات المتواضعة التي تمتلكها كدليلٍ على أنه بالإمكان تحقيق المزيد بتظافر الجهود وحشد كل الإمكانات وتوجيهها التوجيه السليم وفق رؤية واضحة وبأساليب مؤثرة وأكثر فعالية. هذا وقد تم فتح باب النقاش والحوار مع الحاضرين للتعريف بالجامعة وتوضيح عددٍ من النقاط المتعلقة بها وسير العملية التعليمية فيها، كما عقد معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد خنبش لقاءاً خاصاً مع الطلاب المبتعثين الدارسين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن واستمع منهم إلى ما لديهم من تساؤلات ومقترحات.